الأردن يفكك خلية مقربة من داعش خططت لهذه العمليات ..
قالت صحيفة الرأي الأردنية اليوم الثلاثاء إن دائرة المخابرات العامة تمكنت من تفكيك “خلية إرهابية متعاطفة مع تنظيم الدولة كانت تخطط لتنفيذ أعمال إرهابية في الأردن من بينها استهداف رجال أعمال إسرائيليين”.
وأوضحت صحيفة الرأي أن الخلية التي فككت مكونة من 17 شخصا تتراوح أعمارهم بين 21 و46 عاما، مشيرة إلى أن هؤلاء خططوا “لتنفيذ عمليات عسكرية على الساحة الأردنية نصرة لتنظيم داعش الإرهابي، في نوفمبر الماضي”.
ولفت المصدر إلى أن الخلية كانت مقسمة إلى ثلاث مجموعات: واحدة مختصة بمعاينة الأهداف، وثانية مسؤولة عن تقديم الدعم التقني وتنفيذ العمليات الصغرى، وثالثة متخصصة في تنفيذ العمليات الكبرى والانتحاريين.
وأفادت الصحيفة بأن هذه الخلية كانت تنوي تنفيذ هجمات ضد “قناة رؤيا الإخبارية والعاملين فيها، ومركز المبادرات الفرنسي، وملهى ليلي في منطقة الشميساني بعمان، وأنفاق شركة الفوسفات القريبة من مبنى مخابرات الرصيفة، ومبنى السفارة الأمريكية، وكنيسة في منطقة ماركا، ورجال الأعمال الإسرائيليين الذين يرتادون مصنع الزي للألبسة”.
ويأتي الكشف عن تفكيك الخلية بعد حوالي أسبوعين من إعلان الجيش الأردني احباطه مخططا “إرهابيا”، قادما من الأراضي السورية، تمثل باستخدام ما قال الجيش إنه ممر لأنبوب نفط قديم، قال إن “الإرهابيين” استخدموه لتهريب المخدرات والأسلحة.
وقالت القوات المسلحة الأردنية حينها عبر بيان، إنها أحبطت مخططا “إرهابيا”، قادما من الأراضي السورية.
ونشرت وسائل إعلام أردنية، صورا وفيديو لأنبوب نفط قديم، قالت إن “الإرهابيين” استخدموه لتهريب المخدرات والأسلحة.
وذكرت القوات المسلحة أن إحباط المخطط جاء “من خلال جهد استخباراتي ومتابعة حثيثة من مديرية الاستخبارات العسكرية والجهات المعنية وباستخدام مختلف الطرق والوسائل الحديثة”.
وتابعت بأن “الإعداد والتنفيذ للمخطط بدأ بمجموعة من الإرهابيين وتجار المخدرات باستخدام أنبوب النفط القديم (التايبلاين) الذي يربط بين الحدود الأردنية والسورية، كما أنه يربط الحدود الأردنية والعراقية، حيث قامت شبكة من الإرهابيين ومهربي المخدرات والأسلحة باستغلال أحد البيوت القريبة من الحدود وخط الأنابيب وعمل مجموعه من الأنفاق وتجهيزها لغايات الاستخدام في عمليات التهريب وتنفيذ العمليات الإرهابية”.
وأضاف البيان: “صدرت التعليمات للوحدات الفنية المعنية من سلاح الهندسة الملكي بتدمير هذه الأنفاق وإخراج خط الأنابيب فوق سطح الأرض، والذي كان يمكن أن يشكل ثغرة للتهريب ومنفذا للمهربين والإرهابيين”.