هذه البلدان العشرة توفر أفضل الفرص الوظيفية للنساء الوافدات
نشر موقع “بيزنس إنسايدر” الأمريكي تقريرا، تحدث فيه عن أفضل البلدان التي توفر فرصا وظيفية للعنصر النسائي أكثر من غيرها في العالم. والجدير بالذكر أن النساء الوافدات إلى هذه البلدان لديهن فرص أكبر لاعتلاء مناصب مرموقة في المؤسسات والمصانع فيها.
وأوضح الموقع، في هذا التقرير المترجم ، أنه وحسب دراسة نشرتها “إنترنايشنز”، فإن امرأة من أصل أربع نساء ينتقلن للخارج لأغراض تتعلق بالعمل. وفي آخر دراسة استقصائية عن الرضا الوظيفي للعمالة الوافدة، قامت المنظمة بإجراء مقابلات مع حوالي 7000 امرأة في 168 بلدا، كما شارك في هذه الدراسة العديد من العمال الوافدين من 152 جنسية، تتضمن كلا من الولايات المتحدة الأمريكية والمملكة المتحدة وألمانيا وروسيا.
وتطرق الموقع إلى أفضل عشرة بلدان تتميز بظروف ملائمة للعمل بالنسبة للنساء الوافدات. ويستند التصنيف إلى جملة من المعطيات، على غرار احتمال حصولهن على راتب أعلى مما قد يحظين به في بلدهن الأم، ومستوى الرضا الوظيفي، بالإضافة إلى عدد ساعات العمل الأسبوعية.
وأفاد الموقع بأن أيرلندا تبوأت المرتبة العاشرة؛ نظرا لأن النساء من العمالة الوافدة يتمتعن بمستوى أمان وظيفي عال، في حين يستطعن الموازنة بين حياتهن العملية والاجتماعية. كما أن معظم هؤلاء السيدات يعملن في مجال الرعاية الصحية، مع فرصة الحصول على راتب أعلى بنسبة 51 بالمئة، والتمتع برضا وظيفي بنسبة 63 بالمئة، في حين يعملن 41 ساعة عمل بدوام كامل أسبوعيا.
وأورد الموقع أن كينيا تحتل المرتبة التاسعة، حيث يصل احتمال حصول النساء الوافدات على راتب أعلى مما قد يحظين به في بلدهن الأم إلى 36 بالمئة. وتتجاوز نسبة الرضا الوظيفي 60 بالمئة، فيما قدرت ساعات العمل بدوام كامل أسبوعيا بحوالي 46.6 ساعة. وأكدت واحدة من كل ست نساء من العمالة الوافدة أنها تكسب أكثر من 150 ألف دولار سنويا من إجمالي دخل الأسرة، أي ضعف المعدل العالمي. في المقابل، تعمل الكثير من هؤلاء النساء لساعات طويلة، ويتمتعن بقدر أقل من الأمان الوظيفي.
وأضاف الموقع أن الولايات المتحدة الأمريكية احتلت المرتبة الثامنة، حيث يقدر احتمال حصول النساء الوافدات على راتب أعلى مقارنة ببلدهن بنحو 62 بالمئة، أما الرضا الوظيفي فيكسر حاجز 64 بالمئة. وتعمل هذه النساء 43 ساعة عمل بدوام كامل أسبوعيا. وأفادت واحدة من بين كل ست نساء أن دخلها السنوي يزيد على 150 ألف دولار، في حين أكدت نصف المشاركات في هذه الدراسة أنهن راضيات عن عدد ساعات العمل.
وتتموقع المملكة المتحدة في المرتبة السابعة بنسبة 51 بالمئة فيما يتعلق بفرصة الحصول على راتب أعلى مقارنة بالبلد الأصلي للعاملات الوافدات، في حين تبلغ نسبة الرضا الوظيفي 67 بالمئة، فيما قدرت ساعات العمل بدوام كامل أسبوعيا بحوالي 41.1 ساعة. وحسب منظمة إنترنايشنز، أقرت 80 بالمئة من السيدات ضمن الدراسة أن دخلهن الفردي لا يتجاوز 75 ألف دولار، المبلغ الذي لا يكفي لتغطية ضرورياتهن اليومية.
وذكر الموقع أن كازخستان احتلت المرتبة السادسة، حيث إن فرصة الحصول على مرتب أعلى تصل إلى 62 بالمئة، في حين أن معدل الرضا الوظيفي يبلغ 67 بالمئة. وتعمل النساء الوافدات معدل 45 ساعة بدوام كامل أسبوعيا. وقد صرحت نصف النساء اللاتي شاركن في الدراسة بأنهن انتقلن إلى هناك إما لإيجاد عمل بمفردهن، أو أرسلن من أرباب عملهن في بلدهن الأم، أو وظفن من قبل شركة محلية.
أما المرتبة الخامسة، فكانت من نصيب نيوزيلندا بنسبة 53 بالمئة من حيث فرصة الحصول على أجر أعلى مقارنة بالبلد الأصلي للعاملات الوافدات. أما الرضا الوظيفي فيبلغ نحو 61 بالمئة، في الوقت الذي تعمل فيه النساء الوافدات بدوام كامل أسبوعيا حوالي 41.8 ساعة. وقد انتقلت نحو 28 بالمئة من النساء إلى هناك لتحسين حياتهن، حيث تعمل ما يقارب ثلث النساء الوافدات في نيوزيلندا بدوام جزئي.
وأضاف الموقع أن البحرين حظيت بالمركز الرابع بنسبة 65 بالمئة من حيث فرصة الحصول على أجر أعلى، كما أن نسبة الرضا الوظيفي بلغت 65 بالمئة، فيما قدرت ساعات العمل بدوام كامل أسبوعيا بما يقارب عن 40.9 ساعة. ومن المثير للاهتمام أن النساء الوافدات في البحرين يعملن لساعات أقل مقارنة بالبلدان العشرة المدرجة في هذه القائمة.
وحازت كمبوديا على المرتبة الثالثة، حيث قدرت فرص الحصول على أجر أفضل مقارنة بالبلد الأصلي للعاملات الوافدات بنسبة 33 بالمئة. في الآن ذاته، قدر مستوى الرضا الوظيفي بنحو 63 بالمئة، فيما قدرت ساعات العمل بدوام كامل أسبوعيا بحوالي 42.4 ساعة. وقد سجل هذا البلد أعلى مستوى من حيث الرضا إزاء ساعات العمل والأمان الوظيفي.
وأشار الموقع إلى أن ميانمار جاءت في المرتبة الثانية بنسبة 46 بالمئة فيما يتعلق بفرصة الحصول على أجر أعلى، ونحو 70 بالمئة بالنسبة للرضا الوظيفي، في حين تعمل النساء الوافدات ما يقارب 45.5 ساعة بدوام كامل أسبوعيا. وأقرت 39 بالمئة من النساء الوافدات بأن دخلهن السنوي يغطي جميع احتياجاتهن.
وقال الموقع إن المكسيك تزعمت القائمة فيما يتعلق بتصنيف أفضل عشرة بلدان تتميز بظروف ملائمة للعمل بالنسبة للنساء الوافدات. وقد بلغت فرصة الحصول على أجر أعلى مقارنة بالبلد الأصلي نحو 29 بالمئة، أما الرضا الوظيفي فقدر بحوالي 68 بالمئة. وتعمل السيدات الوافدات معدل 45 ساعة بدوام كامل أسبوعيا. وقد أعرب ثلثا النساء الوافدات عن شعورهن بالرضا إزاء عملهن بشكل عام.