مسؤول محلي بالموصل : قيادات كبيرة لداعش تختبىء في أنفاق تحت الارض
اكد عضو مجلس محافظة نينوى حسام العبار، عن اختباء قيادات كبيرة لـداعش في أنفاق تحت الأرض في مناطق غرب الموصل وبحفر على ضفاف دجلة، مشيراً إلى أن القوات الأمنية تجري عمليات واسعة للبحث عنهم.
وذكر العبار، في تصريح صحفي أمس الجمعة، ان “قيادات عدة في داعش ما زالوا في مدينة الموصل مختبئين بأنفاق تحت الأرض في المناطق الغربية”، لافتاً إلى أن “هذه المناطق تمتاز بالوعورة ويصعب العثور على أنفاقها”، بحسب صحيفة “الحياة”.
وتابع ، ان “ضفاف دجلة أصبحت هي الأخرى ملاذاً لعناصر التنظيم الفارين بكهوف عميقة بين الأشجار”، مضيفاً ان “القوات الأمنية تجري عمليات تمشيط واسعة للخنادق والكهوف على ضفة نهر دجلة من الجانب الأيمن بحثاً عنهم”.
وكانت حكومة نينوى المحلية كشفت الأربعاء الماضي، عن تخفي العديد من عناصر داعش في الموصل يتحركون بين الأهالي ويحملون بطاقات هوية مزورة حصلوا عليها وقت سيطرتهم على المدينة واستيلائهم على دائرة الأحوال المدنية.
من جهة اخرى قال مصدر في شرطة الأنبار في تصريحات أمس، إن “شرطة المحافظة نفذت عملية أمنية واسعة في مناطق الجمعية والبوعلوان والخمسة كيلو ومناطق أخرى من مدينة الرمادي، موضحاً ان العملية تهدف إلى متابعة بعض الأهداف وإلقاء القبض على عدد من المطلوبين في تلك المناطق.
الجدير بالذكر ان قوات الشرطة في محافظة الانبار تنفذ وبشكل دوري عمليات أمنية لمطاردة المشتبه بهم وإلقاء القبض عليهم وضرب الخلايا النائمة من عناصر تنظيم داعش في مناطق متفرقة من المحافظة.