3 دول عربية من أكبر مستوردي الأسلحة في العالم.. والعراق في المرتبة الثامنة
ذكرت صحيفة “الغارديان” البريطانية أن نصف صادرات الأسلحة الأميركية ذهبت إلى منطقة الشرق الأوسط خلال السنوات الخمس الماضية، وكانت السعودية ومصر والإمارات هي البلدان الرئيسية المتلقية، فيما احتل العراق المرتبة الثامنة بين أكبر المستوردين في المنطقة.
وذكرت الصحيفة عن تقرير دولي، نشره “معهد ستوكهولم الدولي” لأبحاث السلام اليوم الاثنين ، أظهر أن نصف صادرات الأسلحة الأميركية، تقريبا في السنوات الخمس السابقة، ذهبت إلى منطقة الشرق الأوسط المنكوب بالحروب، في وقت عززت السعودية مكانتها كثاني أكبر مستورد للأسلحة في العالم، واحتل العراق المركز الثامن بين المستوردين، بعد الهند والسعودية ومصر والإمارات والصين واستراليا والجزائر.
وأوضحت ان نقل أنظمة الأسلحة الرئيسية على مستوى العالم، بين عامي 2013 و2017، ارتفع بنسبة 10% مقارنةً بالسنوات الخمس السابقة على ذلك، في استمرارٍ لاتجاهٍ تصاعدي بدأ قبل عقدين من الزمن، ومثّلت واردات الشرق الأوسط، المنطقة التي كانت معظم دولها منخرطة في صراعات على مدار السنوات الخمس الماضية، 32% من واردات الأسلحة العالمية.
وأشارت إلى ان واردات الأسلحة إلى المنطقة تضاعفت بين عامي 2013 و2017 مقارنة بالسنوات الخمس السابقة على ذلك، وكانت الولايات المتحدة وفرنسا هما المُوردين الرئيسيين للأسلحة إلى المنطقة، في حين كانت السعودية ومصر والإمارات هي البلدان الرئيسية المُتلقية، كما تعد ضمن أكبر 5 مستوردين في العالم.
وزادت الولايات المتحدة، وهي أكبر مصدر في العالم، مبيعاتها بين تلك الفترتين بنسبة 25%، وقدمت أسلحة إلى نحو 98 بلدا حول العالم، تمثّل أكثر من ثلث الصادرات العالمية، فيما صدرت بريطانيا، نصف صادراتها من الأسلحة تقريباً إلى السعودية، التي زادت وارداتها بدورها بنسبة 225%.
وأكد تقرير”معهد ستوكهولم” أن السعودية تستخدم أسلحتها المستوردة في عمليات قتالية واسعة النطاق، لا سيما في اليمن، وأفاد بيتر ويزمان، الباحث الكبير ببرنامج الإنفاق العسكري والأسلحة التابع لمعهد ستوكهولم، “أدَّى الصراع العنيف، واسع النطاق، في الشرق الأوسط، والمخاوف بشأن حقوق الإنسان، إلى نقاشٍ سياسي في أوروبا الغربية وأميركا الشمالية حول تقييد مبيعات الأسلحة”.
يذكر ان روسيا، التي تعد ثاني أكبر مصدر للأسلحة، شهدت انخفاضاً بنسبة 7,1% في حجم صادراتها الإجمالي من الأسلحة، وكانت الصادرات الأميركية أعلى بنسبة 58% من الصادرات الروسية، فيما كانت كل من فرنسا وألمانيا والصين أيضاً ضمن أكبر 5 مُصدِّرين، وتحتل بريطانيا المرتبة السادسة ضمن قائمة أكبر مُصدِّري الأسلحة، كما زادت إسرائيل وارداتها بنسبة 125%، وحصلت على أسلحتها بالأساس من الولايات المتحدة وألمانيا وإيطاليا.