رئيس المجلس الأعلى : التصحيح في واقعنا السياسي العراقي والعملية السياسية سيكون في أمرين ..
همام حمودي خلال كلمته في الحفل التأبيني لشهيد المِحْراب :
▪️نحن في المجلس الأعلى أعلنا التصحيح في داخل المجلس وعاملون عليه بكل جد، وعنوان المجلس جوهرة ثمينة فلن نضيعها وسنتمسك بالاساس الذي أقيم عليها ..
▪️التصحيح في واقعنا السياسي العراقي والعملية السياسية سيكون في أمرين:
*أولاً*-
العمل على بناء مجلس نواب قوي بافراده، لايباعون ولا يشترون، شجعان، في متابعة مصالح الشعب، حريصين على حقوقه وخدمته، يوحدهم شعار خدمة المواطن، ويعمل مجلس النواب وكما هو حال الكثير منها ليل نهار في التشريع والرقابة وتفقد أحوال المواطنين، وبعيدا عن المناكفات السياسية التي لا طائل منها.
*ثانياً*-
ندعو كل المخلصين من أصحاب الخبرة والتجربة من نواب سابقين ووزراء ومختصين وبغض النظر عن انتمائهم لوضع برنامج حكومي هدفه المواطن، والمواطن فقط، ورسم رؤية لحل مشاكله وتحقيق احتياجاته التي أقرها الدستور من السكن والأمن والعيش الكريم، والقضاء العادل والصحة والتعليم… برنامج للمواطن فيه رؤية وحلول وعلاج للمشاكل المستعصية وليس للكتل لا يمثل مصالح المواطن في كل المحافظات وكل منطقة، وتلتزم الحكومة القادمة فيه، ويكون شرط التصويت لها بالقبول، ونختار وزراء ورئيس وزراء قادر على الايفاء به ويقسم على الالتزام به وتنفيذه.. ليخرج بذلك من يشكل الوزارة الذي يأتي بالساعة الأخيرة وبالصدفة، وبغير دراسة ورؤية.