الشرطة الاتحادية تنعى عدد من عناصرها الذين طالتهم أيادي الاٍرهاب في كركوك
نعت قيادة الشرطة الاتحادية، اليوم السبت، عدداً من عناصرها قتلهم “العدو الارهابي” بعد اختطافهم من الطريق الدولي بين كركوك وبغداد، وفيما دعت المنتسبين الى “توخي الحذر وعدم الركون للطمآنية”، طالبت القوات المسلحة بمطاردة فلول الارهاب المتبقية وتدمير “خلاياهم المسمومة”.
وذكر قائد قوات الشرطة الاتحادية الفريق رائد شاكر جودت في بيان صحفي تلقت اخر الاخبار نسخة منه، “اليوم، وكعادته على الخسة والنذالة، اقدم العدو الارهابي الجبان على قتل اسرانا الذين تم اختطافهم وهم عزل من السلاح، وبعد ان عجز في مواجهة فرسان الشرطة الاتحادية مواجهة الرجال للرجال، وانهزم امام صولاتهم البطولية في الموصل وتلعفر والشرقاط والحويجة، لجأ الى عمليات الغدر والاعتداء على المدنيين والمنتسبين العزل من السلاح”.
واضاف جودت، “بكل فخر نزف هذه الكوكبة من الشهداء الميامين لتلتحق بقافلة المجد والخلود من شهداء العراق الذين سطروا اروع الملاحم البطولية خلال معارك تحرير العراق واذاقوا الارهاب مرارة الهزيمة والخذلان”، موضحا “كان شهداؤنا المغدورين في مقدمة الفرسان المحررين لمدينة الموصل”.
ودعا جودت، المقاتلين الى “توخي الحذر، وعدم الركون للطمآنية، واعتماد اليقظة، وترصد المخاطر ونوايا العدو الغادر الجبان”، مطالبا القوات المسلحة بـ”مطاردة فلول الارهاب المتبقية وتدمير اوكارهم وخلاياهم المسمومة بكل عزيمة وثبات واقتدار”.
وتابع قائد قوات الشرطة الاتحادية، أن “العدو الارهابي الجبان ما زال يترصد بكم الدوائر ويحيك النوايا الاجرامية رغم هزائمه واسقاط دولته المزعومة على يد ابطال الشرطة الاتحادية وباقي الصنوف في قواتنا المسلحة”، داعيا ابناء الشعب الى “مساندة قواتكم البطلة وعدم السماح للمتصيدين في استهداف معنويات المقاتلين وادعوكم للتلاحم والتكاتف والوقوف صفا واحدا”.
وكان المتحدث باسم الحشد الشعبي محور الشمال علي الحسيني أعلن، اليوم السبت، أن القوات الامنية نشرت قواتها في مناطق كان “داعش” يستغلها لاستهداف العناصر الامنية على طول الطريق الدولي بين كركوك وبغداد، فيما شدد على منع حدوث أي خروقات أمنية جديدة.
وكان مصدر امني في صلاح الدين افاد، اليوم السبت، بأن تنظيم “داعش” اقدم على قتل ثمانية عناصر من الشرطة الاتحادية بين محافظتي صلاح الدين وديالى.