سفينة ضخمة تشل البوسفور بإسطنبول.. وتدمر قصرا تاريخيا
اصطدمت ناقلة بقصر أثري على ضفة مضيق البوسفور في إسطنبول، السبت، بعد أن تعطلت معدات التوجيه فيها، مما أدى لتوقف حركة المرور في المضيق من الاتجاهين، بحسب محطة (سي.إن.إن ترك).
وأضافت المحطة أن قوارب للقطر وسفنا من خفر السواحل توجهت للمنطقة بعد اصطدام الناقلة، التي ترفع علم مالطا، وتم سحبها نحو الشاطئ.
ولم ترد تقارير عن سقوط ضحايا لكن اللقطات من موقع الاصطدام تظهر أضرارا بالغة لحقت بالقصر الأثري الساحلي الذي يقع تحت جسر السلطان محمد الفاتح، أحد الجسور الثلاثة بين الشطرين الأوروبي والآسيوي من اسطنبول.
ويعود تاريخ القصر الذي اصطدمت به الناقلة إلى القرن الثامن عشر، وتقام فيه حفلات زفاف وحفلات موسيقية وفقا لما ورد على موقع القصر على الإنترنت.
ومضيق البوسفور أحد أهم مضائق العالم لنقل النفط، ويمر به أكثر من ثلاثة في المئة من الإمدادات العالمية وتأتي غالبا من روسيا وبحر قزوين، وهو يمتد 17 ميلا ويربط البحر الأسود بالبحر المتوسط.
كما تمر بالمضيق سفن الحبوب القادمة من روسيا وكازاخستان إلى الأسواق العالمية.