الكويت تعتمد وسيلة جديدة لحفظ آثارها من الضياع
وجدت الحكومة الكويتية وسيلة جديدة لحفظ آثار البلاد من الضياع، تمثلت في طمرها بالرمال، عازية السبب الى عدم توفر الميزانية المالية اللازمة لحمايتها.
وقالت صحيفة “الرأي” الكويتية، اليوم الاثنين، تعذر على المجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب، تنفيذ أمر وزير الإعلام محمد الجبري، بتسوير موقع أثري، في منطقة “حد حمارة”، جنوب البلاد، يعود إلى 2500 سنة قبل الميلاد، تم اكتشافه مؤخرا، وذلك لعدم توفر اعتمادات مالية لهذا الغرض في الميزاينة الحالية.
وقام المجلس بطمر الموقع بالرمال للمحافظة عليه، ريثما يتم اتخاذ الخطوات التالية.
وأوضح مدير إدارة الآثار والمتاحف في المجلس الوطني، سلطان الدويش، أن “الموقع الأثري المكتشف يتضمن عشرات المدافن الركامية ومستوطنة ونقشا ثموديا، حيث رجح المختصون أنها تعود إلى حضارة أم النار، التي تعود إلى 2500 سنة قبل الميلاد”.
وأشار إلى أن “الوزير أمر بوضع سياج حول منطقة الآثار المكتشفة في حد حمارة للحفاظ عليها، فقام المجلس بإعداد تقرير مفصل لاحتياجات الموقع، وبما أن الإجراءات تستغرق مدة زمنية طويلة لتخصيص الميزانية المطلوبة لتنفيذ السياج، اضطر المجلس إلى طمر هذه الآثار بالرمال للمحافظة عليها من السرقة والتلف حتى استكمال الاجراءات ووضع السياج”.