هل يسمح ” عفا الله عما سلف” لمن دعموا داعش والناعقين لهم اعلاميآ بالترشيح للانتخابات؟ السامرائي يكتب ..
هل يسمح (عفا الله عما سلف) لمن دعموا داعش وغطوا لها والناعقين في قنوات التحريض بالترشيح للانتخابات؟ وأليس الله عزيزا ذو انتقام؟
وفيق السامرائي
قبول أو تحريض أو تجاهل خميس الخنجر ما يردده المنحط بنعيقه وبذاءاته (المدعو ناجح الميزان الأداة المبتذلة) في قناة الفلوجة، التي تعود له أو لإبنه من أكاذيب وافتراءات سخيفة وشتائم على من يُشَرِف كعب حذاء أحدهم رأس (ناجح) العفن ومن يدفعه ممن تصدوا لسيدهم المقبور بشجاعة، وللدواعش الذين كان يروج لهم بشكل وآخر هو والخنجر تحت غطاء ساحات الاعتصام وأكذوبة ثورة العشائر وتسببوا و/أو ساهموا في نكبة ملايين العراقيين وتشريدهم من ديارهم والخضوع والتسويق لمشاريع رجعية خارجية صحراوية والدفاع عن الغادر المتواري المهزوم ومحاولة الانتقام له عبثا.
وكارثة على العملية السياسية قبول ترشيح المنحط، والخنجر تحت أي ظرف، وإن نسي سياسيو الصدفة، فالعراقيون لن ينسوا أبدا تهريجهما الداعم للدواعش، مهما كانت الأغطية المهلهلة البالية السخيفة، ومن المزري وسخف الزمن أن يحلم الخنجر بموقع سيادي وهو الذي عرض ليكون العراق رأس رمح والاصطفاف مع السعودية واطلق عبارات الحشد الإيراني وغيرها على من هزموا الدواعش حيث كان وأدواته يظنون أن العراق سيُهزم قبل أن ينقلبوا ويرتدوا على أعقابهم.
التصويت (لأي نمط من هؤلاء) وللفاسدين يشكل نكسة لآمال الاصلاح، وحتى لو انتخب البسطاء، والمغشيون، والطائفيون، والدواعش وذيولهم، أحدهم أو فاسدا أقيل أو لم يقل، فسوف يبقون في زاوية واطئة جدا بنظر الشعب.
على مفوضية الانتخابات، ولكي تبقى محط تقدير الشعب، أن لا تنسى الذين ساندوا داعش (بأي شكل من الأشكال) في أيام وشهور الصراع الأولى.
( عفا الله عما سلف) تمثل سلطة الله سبحانه ونزلت في مرحلة لم يحدث فيها واحد من ألف مما حدث من جرائم في حرب داعش. ومَنْ خَوّلَ الآخرين التنازل عن دماء وأرواح مئات آلاف الضحايا والدمار الذي حصل خلال التصدي لموجات التكفييرين ومن ساندهم وغطى لهم؟ والله عزيز ذو انتقام، وأبسط الانتقام مَنْعهم من الحصول على أي موقع رسمي وفي البرلمان وصعودا إلى السجن.. بالحق، بمحاكم علنية يشاهدها الأيتام والثكالى. ولم نتصد للطاغية سيدهم وللإرهابيين لتصل إلى هؤلاء، ولا نامت أعين من يحق عليهم القول وينطبق.