الجيش السوري يرفع العلم فوق مبنى مدينة دوما ويعلن تحريرها بالكامل
صرح قائد مركز المصالحة الروسي في سوريا، اللواء يوري يفتوشينكو، أن القوات الحكومية السورية سيطرت على مدينة دوما، التي كان يسيطر عليها سابقا المسلحون من جماعة “جيش الإسلام”.
وقال يفتوشينكو للصحفيين: “اليوم كان هناك حدث هام في تاريخ الجمهورية العربية السورية، وهو رفع علم الدولة فوق مبنى مدينة دوما، والذي يشير إلى السيطرة على هذه البلدة، وبالتالي على الغوطة الشرقية بالكامل”.
وأضاف، سيتم إدخال وحدات من الشرطة العسكرية الروسية، لتتولى الإشراف على تنفيذ واحترام القانون والنظام في مدينة دوما المحررة، حتى يتم تسليمها للحكومة الشرعية في سوريا.
كما أعلن النائب الأول لرئيس إدارة العمليات الرئيسية في الأركان العامة للقوات المسلحة الروسية، فلاديمير بوزنيخير، أن سكان الغوطة الشرقية يحصلون على المساعدات الإنسانية الضرورية، سواء من خلال الأمم المتحدة أو من خلال مركز المصالحة الروسي.
وأضاف، وفي إطار هذه المهمة تم تأمين ثلاث قوافل إنسانية تابعة للأمم المتحدة بحجم 445 طنا من الغذاء والدواء والضروريات الأساسية، كما أن الجنود الروس قاموا بتسليم 518 طنا من الطعام… وأكثر من 9000 لتر من الماء و8 آلاف و457 غطاء دافئا، وأكثر من 114 ألف مجموعة من المواد الغذائية”.
ووفقا للجيش الروسي، فإن مسلحي “جيش الإسلام” سلموا أكثر من 400 قطعة سلاح بينها رشاشات وقاذفات قنابل وقناصات عند خروجهم من المدينة.
هذا وقد أعلن المركز الروسي للمصالحة في سوريا عن استعادة الجيش السوري كامل السيطرة على مدينة دوما، آخر معقل لمسلحي “جيش الإسلام” في الغوطة الشرقية في ريف العاصمة دمشق.
وقال رئيس المركز الروسي للمصالحة يوري يفتوشينكو في موجز صحفي: “شهدنا اليوم على حدث هام في تاريخ الجمهورية العربية السورية، وهو رفع العلم السوري فوق دوما، إعلانا عن استعادتها بالكامل من سيطرة المسلحين، وتطهير كامل الغوطة الشرقية منهم”.
وذكر أنه بدأ دخول الشرطة العسكرية الروسية إلى دوما لضمان الأمن والنظام العام في المدينة، وصيانة القانون فيها حتى تسليم إدارتها للسلطات السورية المدنية.
ولفت إلى أن مسلحي “جيش الإسلام” سلموا أكثر من 400 قطعة سلاح مع رحيلهم عن دوما، وأن 41213 شخصا غادروها منذ 28 فبراير، ليصل بذلك إجمالي المدنيين الذين تم إجلاؤهم عن الغوطة الشرقية تحت إشراف الجانب الروسي إلى 165123 شخصا بينهم 250 كانوا مختطفين لدى المسلحين.
المصدر: نوفوستي