التهديدات الأميركية تغيّر مسار الرحلات الجويّة

التهديدات الأميركية تغيّر مسار الرحلات الجويّة

أعلنت شركات طيران عدّة، اليوم، عن تغيير مسار رحلاتها التي تحلّق أو تهبط في كل من مطار «بن غوريون» في تل أبيب، ومطار «رفيق الحريري الدولي» في بيروت، وذلك خشية من الضربات الأميركية المتوقّعة على سوريا. أما إحدى شركات الطيران الصينية ففضلت إلغاء رحلتها كلياً من شنغهاي إلى تل أبيب

تحسباً للضربة الأميركية المتوقعة على سوريا، وتلبيةً لطلب المنظمة الأوروبية للسلامة الجوية (يوروكونترول)، أعلنت عدّة شركات طيران عالمية وعربية عن تغيير مسار رحلاتها الجوية، التي كان من المقرّر لها الانطلاق أو الهبوط في مطاري «بن غوريون» في تل أبيب، و«رفيق الحريري الدولي» في بيروت.

إعلان الشركات شمل خطوط الطيران اللبنانية «ميدل إيست»، والخطوط الفرنسية «إير فرانس»، إضافة إلى أن المسؤولين عن سلامة الطيران في الولايات المتحدة وألمانيا وبريطانيا وفرنسا كانوا قد حذّروا، في وقت سابق، شركات الطيران التابعة لتلك الدول من الطيران فوق سوريا. أمّا بالنسبة إلى الكويت، فقد أعلنت شركة «الخطوط الجوية الكويتية»، اليوم، عن إيقاف جميع رحلاتها إلى بيروت، بعدما تلقّت تحذيراً من تحليق الطائرات بالقرب من المجال الجوي اللبناني.
وفي تغريدة على حسابها في موقع «تويتر»، أوضحت الشركة أن التحذير الأمني «بخطورة الطيران بالأجواء المحيطة بالجمهورية اللبنانية» ورد من السلطات القبرصية، مبرّرةً بذلك «توقيف الرحلات إلى بيروت اعتباراً من اليوم، وحتى إشعارٍ آخر، التزاماً من الكويتية بتطبيق معايير الأمن والسلامة».

إعلان «الكويتية» يأتي بالتزامن مع إلغاء الصين الرحلات الجوية بينها وبين إسرائيل. وبحسب ما نشرته صحيفة «يديعوت أحرونوت»، فإن «خطوط هاينان الجوية» ألغت الرحلة التي كان من المقرّر أن تغادر شانغهاي وتصل إلى تل أبيب اليوم، وذلك بدافع «القلق على السلامة العامة».
من جهته، قال الرئيس التنفيذي للشركة في إسرائيل إن «هاينان تعمل على إيجاد حلول بديلة للركاب الذين بلغ عددهم 220 راكباً، وكان من المفترض أن يصلوا اليوم إلى تل أبيب».
يُذكر أن الإجراءات التي اتخذتها شركات الطيران، تأتي غداة دعوة المنظمة الأوروبية للسلامة الجوية (يوروكونترول) لشركات الطيران إلى توخي الحذر في شرق المتوسط، لاحتمال شن غارات جوية في سوريا خلال 72 ساعة.
ورجّحت «يوروكونترول»، أمس، استخدام صواريخ جو ـ أرض أو صواريخ «كروز» أو كليهما معاً، خلال تلك الفترة، الأمر الذي يزيد من احتمالات تعرّض أجهزة الملاحة اللاسلكية للتشويش على فترات متقطعة

تابعونا عبر تليغرام
Ad 6
Social Media Auto Publish Powered By : XYZScripts.com