الفضيلة تدعو لتقييم السيرة السابقة لمرشحي الانتخابات ورفض الشخصيات الطائفية والفاسدة منهم
قال رئيس كتلة الفضيلة عمار طعمة ان الانتخابات فرصة للتغيير الإيجابي من خلال تقييم التجربة والسيرة السابقة للقوى والشخصيات السياسية
وذكرت كنلة الفضيلة بمجموعة قضايا مع انطلاق الدعاية لانتخابات البرلمان لعام ٢.١٨ ، بينها
١. انها تمثل مدخلا مهما للتغيير الإيجابي ومحاسبة المقصرين والفاشلين والفاسدين .. فلتكن خيارات الناخب محسوبة وجريئة ومبنية على متابعة التجربة والسيرة السابقة للقوى والشخصيات السياسية
٢. عدم الاستماع والتجاوب لاصحاب الوعود والبرامج غير الواقعية والمهملة لقضايا ومصالح الشعب العامة ،
٣. الرفض والتصدي لممارسات الفساد المالي وشراء الذمم والمواقف لان مرتكبي هذه الجرائم الاخلاقية اذا تسلموا مواقع القرار سيجعلون موارد البلاد نهبا لنزواتهم وشهواتهم المنحرفة ولايدخلون الشعب والوطن الّا في الأزمات والمآسي والكوارث
٤. ان اعتماد المرشح على أساليب التسقيط والافتراء والشتائم دون طرحه لمنجزات سابقة أوبرامج مستقبلية واقعية دليل على عدم أهليته وقدرته على اداء الدور المطلوب في المستقبل
٥. من اهم مرجحات اختيار المتنافسين هو الالتزام بالمنهج الوطني الذي يراعي ويحرص على تحقيق سيادة البلاد واستقلال قراره والنأي بالعراق عن التبعية السياسية المقيتة
٦. السعي الجاد لإزاحة المتورطين بالفساد المالي والاداري ، أو ساهم بالتغطية عليه وأعاق ملاحقته ومحاسبة مرتكبيه
٧. إزاحة ورفض كل الشخصيات والقوى السياسية التي ساهمت في إذكاء الصراع الطائفي والعنصري وتعاملت مع أمن واستقرار المجتمع كمادة للتنازع السياسي وتحقيق الطموحات الانانية الظالمة
٨. إبعاد كل السياسيين الذين هددوا وحدة البلاد للخطر والتقسيم في ظروف المواجهة والحرب ضد داعش الارهابي
٩. إقصاء ورفض كل الاصوات التي حاربت المؤسسة العسكرية وحاولت اضعافها والتأثير على معنوياتها وهي تحارب الارهاب وتضحي لحفظ أمن المدنيين وتجسيد الوحدة والتلاحم بين مكونات المجتمع العراقي
.١- لابد من فضح السياسيين الذين يمارسون أساليب الابتزاز مع الناخبين فيساومونه على حقوقه الاساسية مقابل التصويت لهم
فتجد بعضهم يعدهم بالتعيين والتنقلات الوظيفية ويشترط عليهم التصويت .. وهذه اخلاقيات دنيئة لايمكن لصاحبها ان يحقق أهدافا سامية او ينجز مصالح وطنية عامة .
١١- ومن المهم ان لايخدع الناخب بإطلاق الشعارات البراقة دون متابعة مواقف أصحابها .. فكم من كلمة حق ظاهرة أطلقها ماكرون للتضليل والخداع . واللازم محاكمة الشعارات المعلنة مع المواقف والخطوات العملية
فان تطابقا فهو المطلوب والّا فالرفض هو الاجراء المناسب لهم