الخارجية الامريكية للجعفري : الضربة ضد سوريا استهدفت ثلاث منشآت خاصّة بالأسلحة الكيمياويَّة
تلقـَّى إبراهيم الجعفريّ وزير الخارجيَّة العراقـيَّة اتصالاً هاتفيّاً من وزير الخارجيَّة الأميركيّ وكالة جون سوليفان، وجرى في الاتصال بحث العلاقات الثنائـيَّة بين البلدين، ومناقشة مُستجدَّات الأحداث الأخيرة في سورية.
وقدَّم سوليفان إيضاحاً لتفاصيل العمليَّة العسكريَّة التي قامت بها كلٌّ من الولايات المتحدة الأميركيَّة، وبريطانيا، وفرنسا، مُشيراً إلى أنَّ الضربة استهدفت ثلاث منشآت خاصّة بالأسلحة الكيمياويَّة، وأنَّ واشنطن كانت حريصة على تجنـُّب وُقوع ضحايا من المدنيِّين.
من جانبه أكَّد الجعفريّ على جملة من النقاط ينطلق منها العراق في رؤيته للحلِّ في سورية، والتي تتمثـَّل بضرورة تغليب الحلِّ السياسيِّ للأزمة السوريَّة، وأنَّ الشعب السوريَّ هو الذي يُحدِّد مصيره بنفسه، مشيرا رفض العراق لإنتاج، واستخدام الأسلحة الكيمياويَّة من أيِّ طرف كان، ولاسيَّما أنَّه قد عانى في فترات سابقة من استخدام هذا النوع من الأسلحة.
وأكّد الجعفري أنَّ أيَّ تصعيد في سورية سينعكس سلباً على أمن، واستقرار المنطقة برُمَّتها، وسيمنح الإرهاب فرصة لاستعادة نشاطه بعد هزيمته التي تلقـَّاها في العراق، وتراجُعه في سورية، وأنَّ خطر الإرهاب اليومَ يُهدِّد جميع دول العالم، مُذكـِّرا أنَّ شجاعة السلم أهمُّ من شجاعة الحرب.
وفي ختام الحديث تداول الجانبان أهمِّـيَّة تنسيق المواقف في القضايا التي تتعلـَّق بأمن، واستقرار المنطقة؛ انطلاقاً من العلاقات التي تربط بين البلدين.