بطارية هاتف جديدة تتلافى “العيب الأخطر”
يعمل باحثون من 3 مؤسسات أميركية على تطوير نوع جديد من البطاريات، تستبدل المكونات التي يمكن أن تؤدي إلى انفجار بمكونات أخرى أقل خطورة.
وحسب صحيفة “نيويورك بوست”، فإن باحثين من جامعة ماريلاند ومختبر أبحاث الجيش والمعهد الوطني للمعايير والتكنولوجيا، يتعاونون لإنجاز الاختراع الذي من شأنه أن يقضي على احتمال انفجار الأجهزة التي تعمل ببطاريات، مثل الهواتف الذكية أو الأجهزة اللوحية أو حتى السجائر الإلكترونية.
ويسعى الباحثون لصناعة بطارية تعتمد على كهرباء يتم توليدها من محلول ملحي ومعدن الزنك، ويقولون إن ذلك من شأنه تصنيع بطاريات لا تنفجر.
لكن التحدي الذي يواجههم حتى الآن هو تمكين هذه البطارية من تخزين كم كبير من الطاقة، أسوة ببطاريات الليثيوم المعتادة.
وقال في وانغ الأستاذ في جامعة ماريلاند الباحث الرئيسي في الدراسة، إن “البطاريات المائية يمكن أن تكون أساسية للحد من اشتعال الحرائق في الأجهزة الإلكترونية، إلا أن قدرتها على تخزين الطاقة محدودة حتى الآن”.
وتابع في تصريحات نشرتها صحيفة “نيتشر ماتريالز”: “للمرة الأولى، لدينا بطارية بإمكانها منافسة بطاريات الليثيوم لكن دون خطر الانفجار أو الاشتعال”.
وسجلت بطاريات الليثيوم عدة حالات من انفجار الأجهزة الإلكترونية، لا سيما الهواتف المحمولة، مما يؤدي في الغالب إلى إصابات بشرية قد تكون خطيرة.
وسبب خلل يؤدي إلى انفجار البطاريات في هواتف “سامسونغ غالاكسي نوت 7” قبل نحو عامين، في خسائر بمئات الملايين للشركة الكورية الجنوبية.