فيروس “بلا علاج” يفتك بسكان أستراليا الأصليين
ذكرت صحيفة “لوبسيرفاتو” الفرنسية، أن فيروسا محيرا لا علاج له حتى الآن، أدى إلى وفاة عدد كبير من السكان الأصليين لأستراليا، وسط مخاوف من يوقع مزيدا من الضحايا مستقبلا.
ويعاني قرابة عشرين مليون شخص في العالم من فيروس “تي” اللمفاوي البشري، وهو مرض خطير ينتشر بشكل لافت في منطقة أستراليا الوسطى.
وينتقل الفيروس “تي” عبر طرق عدة مثل العلاقة الجنسية والحقن بالدم، كما ينتقل أيضا من الأم إلى الجنين وعبر الرضاعة، ويؤدي في بعض الأحيان إلى أشكال خطيرة من سرطان الدم، وقد يسفر عن الوفاة في غضون أسابيع.
وتفضي العدوى في حالات أخرى إلى صعوبات في العمود الفقري تتحول في ظرف وجيز إلى شلل كامل في جسم الإنسان.
ولا يوجد أي دواء فعال في الوقت الحالي للعلاج من المرض، ويقول خبراء الصحراء إن ثمة ضرورة لبحث واسع النطاق عن علاج لضحايا الفيروس الذي لا يسمع به كثيرون.
وبحسب أرقام نقلتها صحيفة “غارديان”، فإن 45 في المئة ممن فُحصُوا في مدينة بأستراليا الوسطى، يحملون الفيروس الخطير وهو معدل مرتفع بآلاف المرات قياسا بسكان أستراليا الآخرين.
ويشكو سكان المنطقة ما يرونه تهميشا لهم، ويقولون إن السلطات كانت ستتحرك بجدية لمكافحة المرض، لو أنه ضرب مدنا كبرى في البلاد مثل سيدني.