ظريف يعلن استعداد طهران لجميع الخيارات على صعيد ملفها النووي
كشف وزير الخارجية الإيراني عن استعداد طهران لجميع الخيارات على صعيد ملفها النووي مؤكدا أن استمرار الاتفاق النووي مرهون بضمان مصالح إيران.
وقال محمد جواد ظريف في تصريحات صحفية ان “الاتحاد الأوروبي كان الأكثر طلبا من إيران ودعا إلى بقاء إيران في الاتفاق النووي بعد انسحاب الولايات المتحدة منه”.
وأضاف “على الدول الأوروبية أن تضمن لنا أنه على الرغم من انسحاب أميركا من الاتفاق النووي، فإن مصالح الشعب الإيراني ستستمر في الحفاظ عليها”.
ولفت الوزير إلى “العلاقات الجيدة بين إيران والصين قبل الاتفاق النووي و بعد الاتفاق النووي “مضيفا بالقول إن “الصين أفضل شريك تجاري لإيران رغم بعدها الجغرافي نحن واثقون من أن الصينيين سيكونون معنا”.
وقال، “بالنسبة لنا المفاوضات مع خمسة ناقص واحد زائد واحد أو مع مجموعة 5، قد بدأناها مع أصدقائنا، الصين هي واحدة من أقرب الأصدقاء لإيران واليوم سنتحدث حول حصول ايران على مصالحها في الاتفاق النووي بعد انسحاب أمريكا”.
وتابع ان “علاقات إيران مع الصين وروسيا والاتحاد الأوروبي كانت طيبة وإيجابية على الدوام وبعد انسحاب أمريكا من الاتفاق النووي ستزداد أهميتها”.
ووصل وزير الخارجية الإيراني اليوم إلى الصين للمشاورات مع المسؤولين الصينيين حول سبل استمرار التزام طهران بالاتفاق النووي والضمانات التي قد تقدمها الأطراف الدولية الفاعلة