نائب أردني: مشايخ الحكام افتوا باستباحة سوريا والعراق وسكتوا عن القدس
طالب البرلماني الأردني خليل عطية، مشايخ الإفتاء الذين وصفهم بـ”مشايخ الحكام”، وقاموا بإصدار الفتاوى باستباحة الأراضي العربية، سوريا والعراق، ومقاطعة قطر، أن يصدروا أيضا الفتاوى اللازمة بحق مدينة القدس.
وطالب خليل عطية، من أسماهم “مشايخ الإفتاء ومشايخ الحكام”، بأن يأخذوا موقعهم الآن “ويصدروا الفتاوى اللازمة بحق القدس”، وتوجه بالسؤال “المشايخ الذين كانوا يفتون للسلاطين والحكام بضرورة استباحة الأراضي العربية وحصار بعضها، الآن أين أنتم من القدس من قبلة المسلمين أين أنتم من القتل الذي يحصل لأبنائنا في فلسطين”، بحسب وكالة “سبوتنيك”.
وأضاف مخاطبا إياهم، “كفاكم استهتارا وخضوعاً ونفاقاً وميلا لدى الصهاينة واليهود، يجب أن يقوموا بواجبهم الديني”، مبيناً أنه يقصد المشايخ الذين أفتوا باستباحة كل من “سوريا والعراق وحصار قطر”.
كما طالب عطية حكومة بلاده “بإغلاق السفارة الإسرائيلية في الأردن بالشمع الأحمر وطرد السفير الإسرائيلي واستدعاء السفير الأردني في إسرائيل وإنهاء كافة أشكال التطبيع مع إسرائيل وأن تتخذ الأمة العربية إجراء بمقاطعة البضائع الأمريكية” وذلك حتى تعلم الولايات المتحدة أن “مصالحها معرضة للخطر نظراً لهذه الخطوة الخطيرة التي تمس كل مسيحي ومسلم عربي”.
وافتتحت الولايات المتحدة، أمس الاثنين، سفارتها في إسرائيل بمدينة القدس في مقر مؤقت بالقنصلية الأمريكية، ترتيبا لنقلها من تل أبيب، في خطوة أشعلت مواجهات بين المحتجين الفلسطينيين والقوات الإسرائيلية في قطاع غزة مما أدى إلى مقتل 55 شخصا، وإصابة أكثر من 2700، بحسب بيان وزارة الصحة الفلسطينية.