طيّار تركي ينقذ طائرة سعودية من كارثة حقيقية
قالت وسائل إعلام سعودية، إن طائرة تتبع للخطوط الجوية هبطت بشكل اضطراري في مطار الملك عبدالعزيز بجدة، بعد تعرضها لخلل جراء تعطل العجلات الأمامية.
وكانت الطائرة تتجه من المدينة المنورة إلى مطار دكا (بنغلاديش) وعلى متنها 151 راكبا، ولم يصب أي راكب بأذى، باستثناء بعض حالات الهلع التي استدعت النقل إلى مركز صحي داخل المطار.
ونقلت صحف سعودية، عن المتحدث الرسمي للخطوط الجوية العربية السعودية، عبد الرحمن الطيب، قوله إن خللا في الإطارات الأمامية طرأ على طائرة من طراز إيرباص A330، فتقرر أن تعود الطائرة إلى مطار الملك عبد العزيز الدولي بجدة”.
وأضاف: “عند محاولة الهبوط، تعذر إنزال العجلات الأمامية، وبعد عدة محاولات تقرر الهبوط من دون إنزال العجلات الأمامية، وذلك بعد أخذ جميع الاحتياطات اللازمة، وهبطت الطائرة بسلام، وتم إنزال الضيوف وعددهم 141 من الطائرة، مع طاقم الطائرة المكون من 10 ملاحين”.
وأشار الطيب إلى أن “الفضل يعود بعد الله في نجاح عملية الهبوط إلى كفاءة قائد الطائرة (تركي الجنسية)، وأيضا إلى تكاتف وتعاون جميع الجهات المعنية في مطار الملك عبدالعزيز الدولي، الذين تعاملوا مع الوضع بمهنية واحترافية عاليين”، لافتا إلى أن “الجهات المعنية باشرت التحقيق في العارض، وستقوم بإصدار تقرير متكامل عن الرحلة”.
وقالت مواقع سعودية إن الطائرة من طراز A330-200، واستأجرتها الخطوط الجوية السعودية من تركيا، بطاقمها التركي في العام 2016.