تقرير يحسم “هوية” مدمر الطائرة الماليزية فوق أوكرانيا
خلصت لجنة تحقيق هولندية، الخميس، إلى أن الجيش الروسي يقف وراء تدمير طائرة ماليزية كان على متنها نحو 300 شخص فوق أجواء أوكرانيا عام 2014.
وقال ويلبرت بولينيس أحد المسؤولين في التحقيق خلال مؤتمر صحفي أن “الصاروخ بوك الذي أسقط الطائرة جاء من الكتيبة الـ53 المضادة للطيران والمتمركزة في كورسك في روسيا”، مؤكدا أن “الكتيبة 53 جزء من القوات المسلحة الروسية”، وفق “فرانس برس”.
وكانت طائرة تابعة للخطوط الجوية الماليزية من طراز بوينغ 777، وتحمل رقم (إم.إتش 17) أسقطت بواسطة صاروخ في يوليو 2014، وأسفر الحادث عن مقتل 298 شخصا كانوا على متنها.
وذكرت اللجنة في أكتوبر 2015 أن صاروخ “بوك” روسي الصنع أطلق من الأراضي الأوكرانية هو الذي دمر الطائرة، لكنها لم توجه الاتهام إلى أحد حينها .
وتبادلت كييف وموسكو الاتهامات بشأن المسؤولية عن إسقاط الطائرة الماليزية، إذ اتهمت كييف المخابرات الروسية بالوقوف وراء الهجوم، بينما ذكرت الحكومة الروسية أن الصاروخ أطلق من منطقة خاضعة لسيطرة أوكرانيا.