الشرطة السويدية تحقق في جريمتي قتل في العراق
بدأت الشرطة السويدية تحقيقاتها الأولية في جريمتي قتل تعرض لها شخصان يحملان الجنسية السويدية على يد تنظيم داعش الإرهابي في العراق.
وتحقق الشرطة فيما إذا كان ذلك يتعلق بجرائم الحرب او جرائم القتل.
وقال المسؤول في مركز الإعلام الوطني التابع للشرطة كريستيان يونغبيرغ لوكالة الأنباء السويدية “تدور القضية حول شخصين يشتبه بقتلهما في العراق”.
وأوضح، أنه لا يستطيع قول المزيد عن هوية الشخصية أو أصلهما، لكنهما كانا يعيشان في السويد.
ولم تؤكد وزارة الشؤون الخارجية صحة المعلومات التي نشرتها صحيفة “إكسبرسن”، يوم السبت الماضي عن موت الشخصين، فيما تجري السفارة السويدية في العراق اتصالاتها مع السلطات المحلية.
وقالت المسؤولة في القسم الصحفي في وزارة الخارجية السويدية لينا إيدمارك للوكالة: “الظروف الحالية تمنعنا من التأكيد على المعلومات الواردة بخصوص حالتي الوفاة، لذا نحيل الأسئلة الى الشرطة”.
وكانت القضيتان قد أثيرتا بعد نشر مقطع فيديو، مؤخراً يضم عملية إعدام، قامت صحيفة “إكسبرسن” بترجمته.
ووفقاً للظاهر في الفيديو، فإنه يجري توجيه اتهام الى الشخصين بالانتماء الى ميليشيا شيعية في الوقت الذي يتعرضان فيه للإعدام قتلاً بالرصاص.
وبحسب ما تحدث به أهل وأقارب الضحيتين للصحيفة بعد نشر الفيديو، فإن الرجلين وتربطهما صلة قرابة، 50 عاماً و20 عاماً كانا يعيشان في غرب السويد، وفُقدا منذ نهاية العام الماضي.
ووفقاً للصحيفة، سافر الرجلان الى مدينة كركوك في شمال العراق في زيارة الى الأهل والأقارب قبل اختفائهما.