تعرف على أكثر القبور زيارة في العالم
نشرت مجلة “موي أنتيريسنتي” الإسبانية تقريرا، تحدثت فيه عن أكثر القبور زيارة في العالم، التي أصبحت وجهة للآلاف من الزوار، الذين يأتونها من كل حدب وصوب.
وقالت المجلة، في تقريرها الذي ترجمته “عربي21″، إن قبر المغني، إلفيس بريسلي، يعد من أكثر القبور زيارة في العالم. وقد توفي المغني جراء جرعة زائدة من الأدوية في آب/أغسطس سنة 1977.
تجدر الإشارة إلى أن المغني الراحل دفن في البداية في مقبرة “فورست هيلز” في مدينة ممفيس بولاية تينيسي الأمريكية. وفي وقت لاحق، تم نقل رفاته إلى قصر “جرايس لاند”، وهو القصر الأسطوري الذي عاش فيه بريسلي. ويزور 600 ألف شخص، تقريبا، قبر ألفيس سنويا، وهو ما يساهم في تعزيز اقتصاد المدينة بحوالي 150 مليون دولار.
وذكرت المجلة أن قبر ممثل الفنون القتالية الصيني، بروس لي، يحقق رقما قياسيا من حيث عدد الزوار، إذ يتوافد معجبوه لزيارة ضريحه في “مقبرة لايك فيو” في “كابيتول هيل” بمدينة سياتل الأمريكية. بالإضافة إلى ذلك، دُفن بروس لي بجانب ابنه براندون الذي توفي عن غير قصد برصاصة خلال تصوير فيلم “الغراب”.
وأضافت المجلة أن قبر الكاتب المسرحي شكسبير يعد واحدا من أكثر القبور زيارة على الإطلاق. ويقع ضريح هذا الكاتب الشهير في مدينة ستراتفورد أبون آفون في مقاطعة وركشير بإنجلترا، وتحديدا في كنيسة الثالوث المقدس.ويغطي قبره حجر مسطح ونقشت عليه كتابات يقال إنه كتبها قبل وفاته.
وأوضحت المجلة أن قبر مايكل جاكسون يعتبر أحد أكثر الأماكن زيارة في العالم، حيث تم دفنه في مقبرة فورست لاون بارك التذكارية بمدينة لوس أنجلوس بكاليفورنيا، ويتطلب الوصول إليه عبور متاهة تتكون من عدة ممرات. وقد بلغت تكلفة بناء ضريحه المصنوع من الرخام، حوالي 855 ألف دولار، كما كان تابوته فخما جدا ومصنوعا من الذهب والفضة.
وأوردت المجلة أن قبر الكاتب المسرحي أوسكار وايلد في مقبرة بير لاشيز بباريس يستقبل عددا هائلا من السياح الذين يأتون خصيصا لزيارته. وبسبب العدد الهائل من الزيارات، أصبح المكان في حاجة إلى التجديد، وتمت تغطية قبره بزجاج طوله متران.
وأبرزت المجلة أن قبر الكاتب الأمريكي، مارك توين، صاحب الرواية العظيمة “مغامرات هاكلبري فين”، يقع في مقبرة وودلون الوطنية بمدينة إلميرا بنيويورك. وبحسب مدير مكتب المقبرة، توماس هينجر، يستقبل قبر هذا الكاتب ما بين ألفين و3 آلاف زائر في السنة، رغم مرور حوالي 175 سنة على وفاته. على صعيد آخر، يعد ضريح المغني والممثل الأمريكي، فرانك سيناترا، في مقبرة ديزرت ميموريال في كاثيدرال سيتي في كاليفورنيا، من أكثر القبور استقطابا للزوار من جميع أنحاء العالم.
وأردفت المجلة أن قبر مارلين مونرو يعد مكانا جاذبا للزائرين. وقد توفيت مارلين سنة 1962، كما كانت هذه الممثلة رمزا للأنوثة وأيقونة للجمال الصارخ خلال فترة الستينات، التي لم ينطفئ بريق نجوميتها إلى يومنا هذا. ويقع قبر مارلين في مقبرة حديقة قرية ويستوود ميموريال في لوس أنجلس الأمريكية. فضلا عن ذلك، تضم هذه المقبرة ضريح بعض النجوم الآخرين على غرار دين مارتن، وترومان كابوتي، ودونا ريد.
وسلطت المجلة الضوء على ضريح جيم موريسون الذي يقع في مقبرة بير لاشيز الفرنسية. وقد توفي موريسون في الثالث من حزيران/ يوليو سنة 1971 في باريس، كما اعتبر هذا القبر تكريما لحياته التي سخرها لموهبته الموسيقية الأسطورية. ورغم أن هذه المقبرة تضم أضرحة نجوم آخرين من قبيل إديث بياف وماكس إرنست، غير أن ضريح نجم الروك الأمريكي هو الأكثر زيارة.
وتطرقت المجلة إلى قبر أبراهام لينكون، الذائع الصيت والموجود في بلدة سبرينغفيلد الأمريكية وتحديدا في مقبرة أوك ريدج. ويتوافد السياح من جميع أقطار العالم من أجل زيارة قبر الرئيس السادس عشر للولايات المتحدة. وتجدر الإشارة أن أبراهام كان يحظى بشعبية كبيرة بفضل حسن قيادة البلاد خلال الحرب الأهلية، وإلغاء العبودية، فضلا على تحديث وتطوير الاقتصاد.
وأشارت المجلة إلى قبر نابليون بونابرت الذي توفي سنة 1821. ويقع ضريح بونابرت في مدفن تحت قبة كنيسة ليزانفاليد في باريس. وقد صنع تابوت بونابرت بحجر البورفيري الذي تهم استيراده من روسيا، ووضع التابوت على قاعدة مصنوعة من الرخام الأخضر من إقليم فوج الفرنسي. علاوة على ذلك، تمت إحاطة التابوت بمجموعة من النقوش التي تؤرخ انتصاراته.
وقالت المجلة إن ضريح إدغار ألان بو، المعروف بإبداعه في تأليف قصص الرعب، يقع في مدينة ماريلاند في الولايات المتحدة الأمريكية. ومنذ عدة عقود، دأب رجل يرتدي معطفا أسود على وضع ثلاث ورود وزجاجة من الكحول على قبر الكاتب الراحل احتفالا بذكرى ولادته في 19 كانون الثاني/ يناير. من جانب آخر، يقع ضريح كارل ماركس في مقبرة هايغيت في المملكة المتحدة، وتحديدا في لندن، وهو أحد أضرحة القادة السياسيين الأكثر استقطابا للزوار.
وفي الختام، تحدثت المجلة عن قبر الزعيم السياسي، جون كينيدي، الذي يشهد إقبالا كبيرا منذ عقود. ويقع ضريح كينيدي في مقبرة أرلينغتون الوطنية في مقاطعة أرلينغتون، في فيرجينيا الأمريكية