باريس: الفرنسية المحتجزة في العراق داعشية ويجب محاكمتها
قال وزير الخارجية الفرنسي جون إيف لودريان، اليوم الجمعة، بأن الفرنسية ميلينا بوغدير إرهابية داعشية، حاربت ضد العراق ويتعين أن تحاكم هناك.
وقال لودريان، في مقابلة مع قناة “إل.سي.إي” الفرنسية أن “بوغدير مقاتلة وحين يذهب أحد للموصل في 2016، فهو للقتال وهي بالتالي تحاكم في المكان الذي ارتكبت فيه أعمال عنف وهذا المنطق الطبيعي”.
وأوضح لودريان، أن القنصلية الفرنسية تتابع حالة بوغدير إلا أن القضاء العراقي هو من سينطق في قضية إرهابية لداعش حاربت ضد العراق”.
وأكد وزير الخارجية الفرنسى، أن بلاده لا تتدخل في الأحكام القضائية لكنها تدين عقوبة الإعدام، وتأمل ألا يتم تطبيقها في العراق، مذكرًا بأنه نقل موقف فرنسا للسلطات العراقية خلال زيارته لبغداد في كانون الثاني الماضي.
يُذكر أن ميلينا بوغدير تم توقيفها في صيف 2017 في الموصل، وحكم عليها في كانون الثاني بالسجن سبعة أشهر لدخولها العراق بشكل غير مشروع، وكان يفترض ترحيلها إلى فرنسا إلا أن محكمة النقض العراقية أعادت فتح ملفها، واعتبرت أن المسألة لا تتعلق فقط بالدخول الى البلاد بشكل غير قانوني.
وتمت في 2 آيار الماضي إعادة محاكمة بوغدير، وهي أم لأربعة أطفال رحل ثلاثة منهم إلى فرنسا، في اتهامات بالإرهاب، وتواجه عقوبة الإعدام، وتستأنف المحكمة النظر في قضيتها في 3 حزيران الجاري.