ناشط : “داعش” يحتجز عراقيات وأطفال داخل سجون تحت الأرض في سوريا
كشف الناشط العراقي الإيزيدي، حسين علي الخانصوري، في تصريح لمراسلة “سبوتنيك” في العراق، اليوم الجمعة، 1 حزيران/يونيو، عن إمكان اختطاف “داعش” الإرهابي، للإيزيديات وأطفال المكون، في داخل سوريا.
وبين الخانصوري، أن تنظيم “داعش” الإرهابي، يحتجز في مناطق “ناحية سوسة، ومنطقة هجين، وشعفة، وباغوز” التابعة لمحافظة دير الزور السورية، وكذلك في منطقة دشيشة الواقعة بالقرب من الحدود بين سوريا والعراق، أكثر من 2000 شخص، من بينهم مختطفات إيزيديات وأطفال من أبناء المكون.
وأضاف الخانصوري، أنه “في داخل منطقة دشيشة فقط، يوجد أكثر من 300 طفل وفتاة وشاب من المكون الايزيدي، الذين اختطفهم تنظيم “داعش” عند إبادته للمكون في مطلع أب/أغسطس عام 2014″.
وينوه الخانصوري إلى إن “جميع المناطق المذكورة التي يرتهن فيها تنظيم “داعش” المختطفات والمختطفين الإيزيديين منذ تاريخ الإبادة، تتعرض للقصف عن طريق التحالف الدولي ضد الإرهاب، وخاصة الطيران الفرنسي، لاسيما قرب دشيشة وهجين”.
وحسب الأرقام التي كشفها مدير مديرية الشؤون الإيزيدية في دهوك، عيدان الشيخ كالو في تصريح لمراسلتنا، في الرابع من فبراير/شباط الماضي، أن العدد الكلي للناجيات والناجين الإيزيديين الذين اقتادهم تنظيم “داعش” في مطلع أغسطس/آب 2014، سبايا ورهائن، بلغ (3259) شخص بينهم أطفال.
وأضاف كالو، أن عدد الإيزيديات الناجيات، ضمن العدد المذكور، بلغ (2076) فتاة وامرأة، أما الذكور الناجين وصل إلى (1183) شخص.
وبين كالو حينها، أن العدد الكلي للإناث والذكور من المكون الإيزيدي الذين اختطفهم تنظيم “داعش” عند تنفيذه للإبادة بحق المكون عام 2014، بلغ (6417) شخص من بينهم أطفال.
وتابع، أن عدد المختطفات ضمن المجموع الكلي، بلغ (3548) مختطفة، أما المختطفين الذكور، بلغ عددهم (2869) مختطف.
أما عدد المختطفات والمختطفين الإيزيديين القابعين في مخابئ وقبضة “داعش” الإرهابي الذين يتاجر بهم في أسواق النخاسة التي سيطر عليها في الأراضي السورية إلى جانب تركيا، بلغ (3158) مختطفة ومختطف.
الجدير بالذكر، أن تنظيم “داعش”، اجتاح قضاء سنجار وقرى غرب الموصل، مركز نينوى شمالي العراق، في الثالث من آب 2014، ونفذ إبادة بحق المكون الإيزيدي، فقتل الرجال والشباب وأخذ النساء والفتيات والأطفال سبايا وغنائم للمتاجرة بهم في “أسواق النخاسة”، والاستعباد الجنسي وإرغامهن على التخلي عن دينهن تحت التعذيب والاغتصاب، ثم بيعهن إلى من بقي من ذويهن بأموال طائلة بـ “العملة الصعبة”.