إنجيلنا جولي من الموصل : هذا أسوأ دمار شاهدته في حياتي
زارت الممثلة الأمريكية الشهيرة أنجيلينا جولي والتي تشغل منصب سفيرة النوايا الحسنة للمفوضية العليا لشؤون اللاجئين بالأمم المتحدة، “الأنروا”، اليوم السبت، مدينة الموصل شمال العراق.
وبحسب وسائل إعلام عراقية وبيان “الأونروا” فإن جولي وصلت الى الجانب الأيمن من الموصل وزارت عدداً من العوائل المتضررة في حي “الزنجلي” وأحياء أخرى، فضلاً عن جامع “النوري” الكبير الذي ألقى منه زعيم تنظيم “داعش” أبو بكر البغدادي خطبة إعلان “الخلافة” في العام 2014.
وقالت المبعوثة الخاصة أنجلينا جولي أمام أطلال مسجد النوري للصحفيين: “هذا أسوأ دمار شاهدته في كل سنوات عملي مع المفوضية، لقد فقد الناس كل شيء هنا، لقد دُمرت منازلهم هم معدمون، ليس لديهم دواء لأطفالهم، يحاولون الآن إعادة بناء منازلهم لكن بمساعدة ضئيلة أو معدومة”.
ولفتت جولي إلى أن أهل الموصل متفائلون بالمستقبل، فهم يبنون منازلهم بأيديهم ويتطوعون لمساعدة بعضهم البعض، لكنهم بحاجة إلى مساعدتنا.
وعبرت الممثلة الشهيرة عن أملها في أن يكون هناك التزام مستمر بإعادة البناء وتحقيق الاستقرار في الموصل، داعية المجتمع الدولي إلى المساهمة في ذلك.
والمنطقة القديمة في الموصل، شهدت آخر المعارك بين القوات العراقية المدعومة من قبل التحالف الدولي من جهة، و”داعش” من جهة أخرى، وتحولت معظمها إلى ركام.
وما تزال جثث القتلى تحت الأنقاض والدمار يحيط بالمدينة، رغم انتهاء الحرب قبل نحو 10 أشهر بهزيمة التنظيم أمام القوات العراقية المدعومة من التحالف الدولي والذي سيطر على الموصل منذ 2014 حتى نهاية 2017.