الإعلام الامني يصدر توضيحا بشأن استهداف الحشد في سوريا
اعلنت قيادة العمليات المشتركة، الاثنين، أن القوات العراقية على الحدود العراقية السورية لم تتعرض إلى ضربات جوية، فيما أوضحت أن القوات التي تعرضت الى القصف هي داخل الأراضي السورية جنوب البو كمال.
وقال مركز الاعلام الامني في بيان ورد اليوم، إن “قيادة العمليات المشتركة تود أن تحيط الرأي العام علما ووسائل الإعلام أيضا بأن قواتنا الامنية بجميع تشكيلاتها من الجيش والشرطة والحشد الشعبي تعمل على تأمين الحدود العراقية من بينها العراقية السورية”، مبينا أن “هذه القطعات لم تتعرض إلى ضربات جوية أو ضربات أخرى”.
وأضاف البيان “أننا في الوقت الذي نأسف فيه على ما حصل لقوات امنية داخل الأراضي السورية بعد قصف مقرها الذي يقع جنوب البو كمال منطقة (الهري) وهو عبارة عن غابات وعمارات سكنية، حيث تبعد هذه القطعات 1،500 كم عن الحدود العراقية داخل الاراضي السورية نؤكد اننا لسنا على اتصال معهم ولم يكن هناك تنسيق بين قواتنا الامنية وهذه القطعات التي تعرضت إلى قصف الطيران او شئ أخرى أدى إلى وقوع ضحايا هناك”.
واكدت قيادة العمليات المشتركة، في البيان، ترحيبها “بأي جهود تقوم بها القطعات داخل الاراضي السورية من خلال تصديها لعصابات داعش الإرهابية وإبعاد الخطر عن الحدود المشتركة بين العراق وسوريا كما أننا ندين عملية الاعتداء على هذه القطعات” .
أوضحت “أننا نتابع ما حصل منذ يوم أمس 17 حزيران لهذه القطعات التي كما أكدنا انها لم تعمل على اي اتصال بقواتنا ولم يكن لها تنسيق مع قيادة العمليات المشتركة خلال القنوات المتاحة”، مشيرة الى أن “القوات العراقية من الجيش والشرطة والحشد الشعبي متواجدة في منطقة غرب الانبار فضلا عن قوات الحدود وهي المكلفة بمسك خط صد دفاعي يمتد من منطقة منفذ الوليد الحدودي ونقطة التقاء الحدود العراقية الأردنية السورية”.
واكدت قيادة العمليات المشتركة أنها “تعمل على التنسيق من خلال قيادة عمليات الجزيرة مع قطعات الحشد الشعبي والحدود المكلفة بمسك الشريط الحدودي وليس لديها تنسيق أو ادارة عمليات مع القطعات التي تعمل غرب الحدود داخل الأرضي السورية”، لافتة الى أن “هذه القوات ليست ضمن المنظومة الامنية العراقية”.
وتابع البيان أنه “من خلال تدقيق موقف الضربات الجوية مع قوات التحالف نفت هذه القوات بصورة رسمية وعلى لسان المتحدث باسمها توجيه اي ضربة جوية أو صاروخية باتجاه ما ذكر من مناطق أعلاه.”
واشارت قيادة العمليات المشتركة الى ان “نحن في الوقت الذي نأسف لسقوط ضحايا داخل الاراضي السورية ونعزي عوائل الشهداء والجرحى فاننا نفتح تحقيقا حول الجهات المسؤولة عن تسبيب خسائر من شباب عراقيين والتجاوز على السيادة العراقية والسورية بتجاوز الحدود خارج السياقات الدستورية والقانونية وسياسة حسن الجوار”.
واختتمت القيادة بيانها بالقول انه “بعد الاتصال بنائب رئيس هيئة الحشد الشعبي، أوضح عدم اطلاعه على البيان الذي صدر من هيئة الحشد الشعبي، وأكد عدم وجود أي قوات من الحشد الشعبي خارج الحدود العراقية السورية”.