حمودي يدعو الامم المتحدة لتدخل ” عاجل ” بشأن استهداف الحشد على الحدود : اسرائيل وداعش يصبان بمجرى واحد
شدد النائب الاول لرئيس مجلس النواب همام حمودي مع رئيس بعثة الامم المتحدة في العراق ” يان كوبيتش ” ضرورة معالجة وتصحيح الخروقات التي رافقت العملية الانتخابية والتحقيق بالطعون المقدمة من قبل المرشحين ، معتبرين ذلك شرطاً اساسياً ومهماً لتحقيق العدالة الإنتخابية وتثبيت اسس العملية الديمقراطية في البلاد.
واكد الشيخ حمودي خلال استقباله يان كوبيتش بمكتبه اليوم الأربعاء اهمية دعوة الرئاسات الثلاث للقوى السياسية بغية عقد مشاورات لتجنب الدخول في نفق ” الفراغ الدستوري ” والبدا بخطوات فاعلة للاسراع بوضع رؤية وبرنامج للحكومة المقبلة واختيارها ، مبينا وجوب احترام جميع القوى لقرارات السلطة القضائية بما يخص نتائج الإنتخابات وبما سيضفي الصفة القانونية لمجمل العملية السياسية القادمة .
وفي سياق اخر من الحديث ، دعا حمودي البعثة الاممية ومجلس الامن للتدخل الحازم و الجاد والعاجل ازاء الضربة الاسرائيلية الجوية ” الخطيرة ” على قوات الحشد الشعبي المتمركزة قرب المنطقة الحدودية العراقية – السورية ، لافتاً بالقول : ان الاستهداف اعطى دليلا لا يقبل ادنى شك بإن الكيان الإسرائيلي وداعش يصبان بمجرى واحد ولهدف واحد سيما وان القوات المتمركزة بهذه المنطقة تحديدا هي لمواجهة الارهاب والجميع يدرك ذلك ، محذرا من تداعيات هذا الإعتداء ” السافر ” .
بدوره تطرق كوبيتش لمجمل الإجتماعات التي عقدتها البعثة مع مختلف القوى السياسية ونتائجها ، مؤكدا اهمية الاستمرار بالنظر في الطعون المقدمة في نتائج الانتخابات و تنفيذ خطوات تصحح وتعزز مسار العملية الانتخابية ، مبدياً استعداد البعثة الأممية لدعم السلطات الموجودة كجزء من التفويض الممنوح لها للسير قدما نحو تثبيت العملية السياسية في العراق ، مثمنا مبادرة حمودي في اعداد البرنامج الحكومي وملبيا دعوته للمشاركة بــ ” ورشة عمل ” مع اللجنة المكلفة عبر خبراء دوليين يساهمون في ابداء الرأي والمشورة ووضع خاطة طريق بمشاركة الجميع .