قبيلة شمر للعبادي: احمونا أو أتركونا نحمي أنفسنا!
دعت قبيلة شمر رئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي لفتح باب التطوع بالجيش أمام أبنائها، إذا لم تستطع القوات الأمنية السيطرة على عمليات الخطف والذبح التي يقوم بها تنظيم “داعش” .
وقالت القبيلة، اليوم الأربعاء، في بيان لها: “ندين الاستهداف الغادر والجبان لمليشيا داعش الإرهابية التي أقدمت قبل يومين على استهداف كوكبة من أبناء شمر المدنيين بعد خطفهم، وتم قتلهم في بادية الجزيرة وهم عزل”.
وأضافت: “ارتفعت أرواحهم الشهداء إلى ربها تشكوا ظلم داعش وظلم السلطات التي لم توفر لهم الأمان ولم تفتح لهم باب التطوع ليدافعوا عن أنفسهم”.
وحملت القبيلة القوات الأمنية العراقية مسؤولية حماية المدنيين، معتبرة أن “مسؤولية تلك القوات حماية المواطن العراقي والدفاع عنه، وعجزها عن ذلك يعد تقصيرا بأداء الواجب”.
وطالبت القبيلة رئيس الوزراء حيدر العبادي بـ”محاسبة المقصرين من القوات الأمنية حتى لا تتكرر مثل هذه الحوادث”، وقالت: “في حال لم تستطع القوات الأمنية السيطرة على هذه المساحات التي يقطنها أبناء شمر وغيرهم من أبناء القبائل والعشائر العربية، فليأمر القائد العام بفتح باب التطوع في سلك الجيش وتشكيل لواء من أبناء هذه المناطق لحماية أنفسهم بعد تسليحهم بأسلحة تماثل أسلحة داعش الإرهابي”.
وكان تنظيم “داعش” قد أقدم في 18 حزيران 2018، على خطف 7 أشخاص من قبيلة شمر في أطراف منطقة إنجانه شمال قضاء الخالص، وتم العثور على جثث 6 منهم مقتولين بطلقات نارية.