مكتب العبادي : حماية العملية السياسية تتمثل بالالتزام بالقوانين وابعادها عن اي تاثيرات فئوية اخرى
اكد المكتب الاعلامي لرئيس الوزراء، الجمعة، ان “الخروقات” التي رافقت العملية الانتخابية انتجها نظام المحاصصة الحزبي في اختيار مجلس المفوضين، فيما بين ان “الاساءة” الى العملية الانتخابية كانت بسبب التدخل “الفاضح” في عمل المفوضية.
وذكر المتحدث باسم المكتب سعد الحديثي في بيان صحفي إن “الحكومة التزمت بعدم التدخل في شؤون المفوضية العليا المستقلة للانتخابات لالتزامها بالحياد والاستقلالية والفصل بين السلطات”، مبينا ان “رئيس مجلس الوزراء القائد العام للقوات المسلحة حيدر العبادي بذل جهودا بما تسمح به صلاحياته لضمان سلامة اجراءات العملية الانتخابية ومنها طلب مجلس الوزراء بضرورة فحص الاجهزة الانتخابية من قبل شركات عالمية رصينة لضمان عدم التلاعب في نتائج الانتخابات”.
واضاف الحديثي، أن “الخروقات التي حدثت انما انتجها نظام المحاصصة الحزبي الذي سارت عليه الكتل في اختيار مجلس المفوضين والذي اثبت على انه بالضد من المصالح العامة للبلاد”، مبينا أن “الاساءة الى العملية الانتخابية كانت بسبب التزوير والخروقات على الانظمة الانتخابية والتدخل الفاضح في عمل المفوضية والذي مارسته كتل سياسية تتحمل مسؤولية سرقة اصوات المواطنين ولم تكن امينة على مصالح العراق”.
وتابع الحديثي، ان “القائد العام للقوات المسلحة كان شديد الحرص على ابعاد القوات المسلحة عن اي تدخل في الانتخابات واصدر تعليمات مشددة بذلك الا بحماية الناخبين والمراكز الانتخابية ونجحت قواتنا البطلة في مهمتها ولم يحصل اي خرق امني وكان هذا الامر واضحا بالمقارنة مع الانتخابات السابقة”.
واوضح الحديثي، أن “حماية العملية السياسية والديمقراطية تتمثل بالالتزام بالقوانين والقرارات والاحكام وابعادها عن اي تاثيرات فئوية اخرى”.