باسم يوسف: لهذا “معدتش أتكلم عاللي بيحصل في البلد”
كشف الإعلامي المصري الساخر باسم يوسف، عن السبب الذي دعاه إلى العزوف عن الحديث في الشأن المصري.
يوسف، وعبر منشور مطول في صفحته الرسمية على “فيسبوك”، قال: “بعد تيران و صنافير ماعدش ليا أي رغبة في أي حاجة. الأرض اتباعت و اللي قال عليها مصرية اتحبس، واللي رفع أعلام السعودية اتشال ع الراس. بعد كده ماعدتش حاجة تهم بصراحة وقلت ساعتها أنا زي ناس كتير اتكسرت من جوه وخلاص أنا حطيت البلد دي ورا ضهري”.
وأضاف باسم يوسف: “تحية كبيرة جدا للي بيناضل و بيعافر وبيتكلم، أنا خلاص ماعدش فيا نفس و لا رغبة. أنا و عيلتي و المقربين ليا اتفشخوا بما فيه الكفاية إني أفضل أناضل ع الفيس بوك عشان ناس مالهاش ذنب تتآذي بسببي. ليه مش باتكلم ع المعتقلين؟ أتكلم عن مين و لا مين؟ و هل الهاشتاجات دي بقى ليها اي لازمة؟ احنا بنكلم بعض و بنحسس اننا بنعمل فرق بس احنا لسه بنتخانق بنفس أدوات 2011”.
وتابع: “و عن تجربة و عن معرفة ناس اتأذت و العند زاد لما انا كتبت عنهم من منطلق (اه دا انت باسم يوسف كتب عنك) فبصراحة أنا بقيت اذية مش حل. و فيه ناس في الحبس اهاليهم طلبوا بشكل واضح عدم الكتابة عنهم عشان ما يتأذوش. ليه بقول الكلام ده دلوقتي و ايه علاقته بكاس العالم؟ عشان اللي بيحصل هناك هو صورة مصغرة لكل حاجة مقرفة سببها نظام السيسي”.
وأردف قائلا: “جهاز الكفتة هو عنوان الفشل للنظام ده. اللي هو الفشل ببجاجة و عدم التعرض للمسائلة. طبق ده على كل حاجة في اخر اربع سنين: الفشل و عدم التعرض للمحاسبة لان مين ده اللي حيحاسب الجيش. طبق ده على كاس العالم: كمية الفضايح اللي ابتدت من مصر ، لغاية ليه المنتخب اختار ابعد مدينة عن الماتشات عشان يوفروا فلوس الإعاشة اللي واخدينها من الفيفا و في المقابل أجهد اللاعبين في طبران طويل غير مبرر لموضوع تطليع فنانين كسر ما يساعدوش في الدعاية لصابون نابلسي شاهين بفلوس شركة حكومية في نفس يوم رفع الدعم الحكومي عن الفقرا بس مش مشكلة ندعم ناس مقتدرة تسافر (تشجع)”.
وبحسب باسم يوسف، فإن “الفشل في كأس العالم ده يدرس عشان ده مش مجرد فشل الحكومة بتفشل كالعادة، لا ، هنا انجاز الصعود لكاس العالم كانت باقدام ناس زي صلاح ماخدش حاجة من البلد و برضة النظام عرف يبوظ الانجاز ده و اهو بيبهدل احسن لاعب عندنا و مدخلينه في أمور سياسية مالهاش لازمة زي موضوع رمضان قديروف سفاح الشيشان. و الموضوع ده ابتدى يأثر عليه اعلاميا في انجلترا”.
وقال باسم يوسف إن “كل ده يثبت إن مافيش فعلا فايدة إن الواحد يحرق دمه على نظام فاشل ومدمن للفشل من 1952”.
وختم قائلا: “أنا يـئست و مركز في حياتي هنا و مش عايز و ا مهتم أني أتكلم في اللي بيحصل في مصر. أنا اتبهدلت بما فيه الكفاية نفسيا و ماديا و اجتماعيا في آخر أربع سنين و حتى ما قلتش على تفاصيل كتيرة حصلتلي. و بصراحة مش قادر أدفع الفاتورة أكتر من كده. لو حضرتك محبط مني أو بتزايد عليا، اطلع من صحفتي لإني مش محتاج مزايدتك و نضالك المجاني في حياتي. فيه ناس اتبهدلت فعلا و محبوسة لغاية دلوقتي و للاسف الناس بتفضل وراك و تزايد عليك و هما قاعدين على تليفوناتهم و مش حيستريحوا إلا لما الكل يبقى محبوس عشان يبقى (راجل بجد) و بعدين يعملولهم هاشتاج”.