تحذير من انتشار الحمى النزفية القاتلة في الفرات الأوسط
حذرت المفوضية العليا لحقوق الانسان من انتشار مرض الحمى النزفية الفيروسية الذي يتسبب بوفاة الانسان ولما له من تاثيرات كبيرة على حياة المواطن واقتصاد البلد.
ودعت المفوضية في بيان ورد لاخر الاخبار نسخة منه “وزارة الصحة ودائرة صحة الديوانية بتعفير حظائر الحيوانات في المحافظة والقيام بإجراءات وقائية سريعة لغرض الحيلولة دون انتشار المرض الى باقي محافظات العراق”.
كما دعت “وإنطلاقاً من مهام عملها بالمحافظة على حق الصحة للجميع، الى اتخاذ التدابير اللازمة لتشديد الرقابة على المجازر وتكثيف الجهود في مراقبة العاملين في مجال القصابة والزامهم بعدم الذبح خارج اطار المجازر الرسمية للحيلولة دون انتقال الفايروس من الحيوانات الى الانسان”.
وحثت مفوضية حقوق الانسان “شرطة المحافظة وقائمقامية الديوانية بضرورة اصدار التعليمات الخاصة بمنع الرعي داخل المدن ومتابعة الموضوع مع الجهات المعنية بالمحافظة وبما يكفل سلامة الانسان والبيئة الحيوانية واتخاذ اجراءات مشددة تجاه المخالفين لتلك الاوامر”.
وطالبت “الجهات المعنية القيام بحملات تثقيفية ارشادية للمواطنين من خلال اقامة الندوات و طبع البوسترات التوضيحية حول الامراض الانتقالية ومنها مرض الحمى النزفية الفيروسية واساليب الوقاية منها”.
وكانت وزارة الصحة والبيئة، أعلنت أول أمس الأحد، عن وفاة شخصين في الديوانية بسبب مرض الحمىة النزفية الفايروسية” مؤكدة “اتخاذها خطة وشكلت لجنة بالتنسيق مع وزارة الزراعة لاتخاذ الإجراءات الوقائية اللازمة للوقاية من الامراض الانتقالية وبالاخص الحمى النزفية”.
ويقول أطباء، ان “الحمى النزفية تعد من الامراض الفيروسية التي تصيب الانسان، حيث ينتقل هذا الفيروس من الحيوانات الحاملة للمرض التي تشمل الابقار والماعز والاغنام الى الانسان عن طريق القراد الموجود على جلود الحيوانات”.
وبينوا ان “أعراض المرض تبدأ عامة تشمل ارتفاعا في درجات الحرارة الجسم مع نحول عام وغثيان وتقيؤ وآلام عامة في مختلف انحاء الجسم، وبعد 4 الى 5 ايام تظهر الحبوب والعلامات تحت الجلد او علامات نزف من اماكن زرق الابر والانف والفم”.
وبينوا ان “تشخيص الحالة المرضية يتم عن طريق اخذ عينات من المريض بفحوصات مختبرية عن طريق فحصي الاليزا والدي سي ار”.