موسكو تتحرك لعودة طفلتين روسيتين من العراق
أعلنت وزارة الخارجية الروسية أنها ساعدت في عودة طفلتين روسيتين من إقليم كردستان العراق، حيث يجري التحقيق مع والديهما في انتمائهما إلى تنظيم “داعش”.
وقالت المتحدثة الرسمية باسم الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا إن “القنصلية العامة الروسية في أربيل، وبمساعدة سلطات إقليم كردستان العراق، تمكنت يوم 29 مايو من إعادة طفلتين روسيتين إلى الوطن، وهما صوفيا غاليدوفا من مواليد عام 2013 وسلمى غاليدوفا من مواليد عام 2015”.
وأضافت أن والدهما، وهو مواطن روسي، ووالدتهما، مواطنة من أذربيجان، موجودان في سجن التوقيف للأجهزة الأمنية بإقليم كردستان العراق، ويجري التحقيق معهما في قضية انتمائهما لتنظيم “داعش” الإرهابي.
وأشارت زاخاروفا إلى أن أم الطفلتين قررت إبقاء ابنها يوسف غاليدوف معها.
وأكدت المتحدثة باسم الخارجية أن الوزارة تواصل متابعة أوضاع الأشخاص الذين يتمتعون بالجنسية الروسية، وكانوا على الأراضي تحت سيطرة “داعش” في العراق، وتقوم بكل الخطوات الضرورية لتحديد هوياتهم بهدف إجراء التحقيق الدقيق وضمان عودتهم إلى الوطن.