إردوغان: أتعهد بمكافحة التنظيمات الإرهابية بكافة أشكالها
أدى الرئيس التركي، رجب طيب إردوغان، اليمين الدستورية اليوم الاثنين 9 يوليو/تموز الجاري، لفترة رئاسته الثانية كرئيس للدولة.
وأدى إردوغان اليمين الدستورية لولاية جديدة مدتها خمس سنوات، في جلسة خاصة في البرلمان، وكان من المقرر أن يحضر لاحقا حفل كبير في قصره، بمناسبة الانتقال إلى رئاسة تنفيذية جديدة لها صلاحيات موسعة.
وقال إردوغان في حفل أقيم في أنقرة بثه التلفزيون الحكومي على الهواء مباشرة: “كرئيس، أقسم بشرفي ونزاهتي، أمام الأمة التركية العظيمة والتاريخ، أن أعمل بكل ما أوتيت من قوة لحماية وتمجيد مجد الجمهورية التركية وشرفها والوفاء بالواجبات التي توليتها بنزاهة”.
وابدى اردوغان تعهده بمكافحة التنظيمات الإرهابية بكافة أشكالها ، مؤكدا ان تركيا افشلت المخططات والمؤمرات التي كانت تستهدف تركيا عبر الانقلابات ، مضيفا بالقول ” نعيش في منطقة صعبة وجميع دول المنطقة أشقاء لنا “.
وقال الرئيس التركي : نسعى في المرحلة الجديدة لتطوير بلدنا في كل المجالات بدءا من الصناعات الدفاعية وصولا إلى أمن الحدود.
و أكد أردوغان سعيه لتطوير بلاده في شتى المجالات خاصة الصناعات الدفاعية، وأمن الحدود.
وقال أردوغان خلال مراسم تنصيبه الرسمية، رئيسا للجمهورية التركية، اليوم الاثنين “سنطور بلدنا في المرحلة الجديدة في كل المجالات بدءا من الصناعات الدفاعية وصولا إلى أمن الحدود”.
وأضاف أردوغان “ستسجل تركيا خلال العهد الجديد تقدما أكثر في كافة المجالات، بدءا من الديمقراطية والحقوق والحريات الأساسية وصولا إلى الاقتصاد والاستثمارات”،
متابعا “نعمل لكي تكون تركيا ضمن الدول العشر الكبرى في العالم، وسنواصل محاربة كافة التنظيمات الإرهابية”.
وأكد الرئيس التركي “اليوم سنعلن حكومتنا واعتبارا من يوم غد ووفقا للعادات والتقاليد المتبعة في تركيا، سنزور أذربيجان، وسنتوجه إلى بروكسل الأربعاء، وسنؤدي صلاة الجمعة في جامع حجي، وسنعقد الاجتماع الأول للحكومة الجديدة”.
وقاطع حزب الشعب الجمهوري المعارض الجلسة المخصصة لأداء اليمين، بعد رفض رئيس البرلمان مناقشة اعتراض الحزب على أصول عقد الجلسة، ورمى على إثرها أحد نواب الحزب المعارض كتيب الدستور والنظام الداخلي للبرلمان.
وحضر حزبا الحركة القومية والشعوب الديمقراطي الجلسة، لكنهم لم يبادروا بالتصفيق بعد أداء أردوغان القسم الرئاسي.
وتأتي يمين أردوغان الدستورية بعدما حاز على سلطات أكثر من أي زعيم تركي لعقود، في ظل نظام جديد أدانه معارضوه كرجل واحد.