الفضيلة تقترح 8 حلول بشأن تظاهرات البصرة
بسمه تعالى
عمار طعمة : الإسراع بالمعالجات المرحلية والدائمة لمطالب المواطنين الاساسية ضرورة لاستقرار البلاد السياسي والاجتماعي .
————————-
مع تصاعد الاحتجاجات على تردي الخدمات والنقص الحاصل فيها ، وغياب العدالة الاجتماعية والمعايير المنصفة في تلبية الحقوق الاساسية للمواطنين وعدم كفاءة وفساد بعض المتصدين لإدارة الملفات الخدمية الضرورية نحذر من التداعيات والمضاعفات المحتمل حصولها اجتماعيا وسياسيا في حال عدم الإسراع بايجاد صيغ حلول تعالج مطالب المواطنين مرحليا ودائميا
ويمكن اقتراح مجموعة أمور في هذا المجال:
١. دعوة الادعاء العام لتحريك دعاوى امام القضاء على الوزارات الخدمية الاساسية تستهدف كشف الفساد وهدر المال العام ومحاسبة المتورطين فيها ، وستكون هذه الخطوة باكورة الاصلاح وتحسين عمل تلك الوزارات، لان وجود الرقابة والمساءلة المدعومة بزخم الشارع الواعي سيوقف نزيف الإفساد والتقصير الذي يشكل سبب أساسي لغياب الخدمات وقصورها
٢. تتولى الرئاسات الثلاث تنسيق جهودها وعلاقاتها مع دول الجوار في تحرك موحد متفق على مطالبه للضغط عليها في حل أزمة شحة المياه وانقطاع خطوط تجهيز الكهرباء المتعاقد عليها مع بعض دول الجوار، وبذلك نخفف على شريحة واسعة من المواطنين في مصادر عيشها وتسهم في علاج مرحلي لنقص تجهيز الكهرباء
٣. مع تحقق زيادة في الإيرادات نتجت عن ارتفاع أسعار النفط ، فمن الضروري تحديد تخصيص مالي لإطلاق درجات وظيفية فورا للعاطلين عن العمل يتم توزيعها وفق ضوابط ومعايير عادلة وبآلية شفافة لضمان وصولها للمحرومين .
٤ . يتم اعتماد معايير موحدة في تزويد المحافظات بالطاقة الكهربائية وإشراك المحافظين في مراقبة ذلك الالتزام وتجنب التجاوز على حصص المحافظات الاخرى من خلال اجراءات احادية قد تلحق الضرر بباقي المحافظات واستقرار الشبكة الوطنية
٥. التقليل من امتيازات كبار المسؤولين وذوي الدرجات وتخصيصها لاستحداث درجات وظيفية اضافية لما ذكرناه في النقطة الثالثة .
٦. نهيب بالمواطنين الكرام ان يقتصروا في أساليب التعبير عن مطالبهم على السلمية والحفاظ على الممتلكات العامة وتجنب الاحتكاك بالقوات الامنية وعدم التاثير على الموارد الاقتصادية العامة التي تشكل مصدرا لتغطية الحاجات والمصالح العامة ، ونطالب القوات الامنية بالتزام اعلى درجات ضبط النفس ورعاية أمن وسلامة المدنيين
٧. ضرورة توحيد القوى السياسية مواقفها وخطواتنا لدعم الحكومة في انجاز الحلول والمعالجات والحذر من اتخاذ هذه الظروف مادة للمقايضة السياسية وتعريض المجتمع للإرباك
وعدم الاستقرار.
٨ . تباشر الحكومة فورا بمعالجة اسباب التصعيد الاخير وانصاف المتظاهرين الذين تعرضوا للعنف بتعويض الضحايا منهم والجرحى بما يحقق التهدئة ويشعر المواطنين بالاطمئنان للاستماع والتجاوب مع مطالبها الواقعية والمشروعة .