الإنتربول يشرع بعملية واسعة لمكافحة الإرهاب
أعلنت الشرطة الدولية “الإنتربول”، اليوم الإثنين، أنه تم إرسال ضباط إلى ثمانية موانئ بحرية في البحر المتوسط لمساعدة السلطات المحلية في فحص الركاب وتحديد الإرهابيين المحتملين خلال الموسم السياحي الصيفي.
وجاء في بيان “الإنتربول” ان “العديد من الإرهابيين والمتاجرين بالبشر والأسلحة والمخدرات يستخدمون للسفر بين شمال أفريقيا وبلدان جنوب أوروبا الطرق البحرية للبحر الأبيض المتوسط، وفي الوقت نفسه، يعرض المقاتلون الأجانب العائدون من مناطق النزاع جوازات سفر ووثائق مسروقة أو مزورة “.
وقال باتريك ستيفنز مدير مكافحة الإرهاب في “الإنتربول”، إنه “في الوقت الذي يركز فيه العالم بأسره على حماية الحدود الجوية والبرية، فإن التهديدات المحتملة للأمن من البحر تحظى باهتمام أقل”.
وأشار “الإنتربول” في بيانه كذلك إلى أنه، خلال الأسبوع الأول من العملية، تمكنت الشرطة بالفعل من تحديد أربعة إرهابيين مزعومين واكتشفت موقع شخص مفقود.
وتحمل عملية مكافحة الإرهاب تحت قيادة “الإنتربول” اسم “نبتون”، وتشارك فيها بلدان مثل، الجزائر وفرنسا وإيطاليا والمغرب وإسبانيا وتونس، وبدعم من منظمة الجمارك العالمية وحرس الحدود الأوروبي ووكالة خفر السواحل.
ويعتبر “العنصر الرئيسي” لعملية “نبتون” هو الوصول من أماكن العمل المحلية إلى قاعدة بيانات “الإنتربول” التي تحتوي على معلومات عن وثائق السفر المسروقة، والتي يفحص الضباط فيها البيانات الشخصية للمسافرين ومعلومات جوازات سفرهم.
وكان رئيس برنامج الغذاء العالمي، ديفيد بيسلي، قد أعلن في شهر نيسان، أن داعش يجهز مع بعض المتطرفين في أفريقيا، لموجة جديدة من المهاجرين إلى أوروبا.
هذا وذكرت المنظمة الدولية للهجرة، في إحصاء سابق، أنه منذ بداية عام 2017، وصل نحو 164 ألف مهاجر عن طريق البحر إلى أوروبا، ثلاثة أرباعهم يتواجدون في إيطاليا، بينما تشير التقديرات إلى أن عدد المهاجرين التقريبي فقط في ليبيا، يتراوح بين 700 ألف ومليون شخص.