مدفع شهير يعود لخدمة الجيش العراقي
أكملت قوات الشرطة العراقية الاستعدادات لمواصلة العملية العسكرية ضد تنظيم “داعش” الإرهابي في وسط العراق.
وأفادت معلومات بأن هذه العملية ستكون أول عملية قتالية تشارك فيها مدافع “دي-30” محلية الصنع.
ويعتبر مدفع “دي-30” من أسلحة الجيش العراقي خلال حكم صدام حسين. وأقبل العراق مؤخرا على “إنعاش” هذه الأسلحة لتعود للخدمة في الجيش العراقي.
وشملت إجراءات الإنعاش مدفع الهاوتزر السوفيتي “دي-30”. وأعاده العراقيون للحياة كآلية ذاتية الحركة توضع على سيارة “سكانيا”.
ويقدر مدفع “دي-30” العراقي على ضرب كل ما يقع حوله.
وبحسب مصادر عراقية، يقدر مدفع “دي-30” على تدمير الأهداف على مسافة 17500 متر. ويستطيع المدفع إطلاق 8 قذائف في الدقيقة.
ولم يكن العراق أول مَن أقبل على صنع آليات المدفعية الذاتية الحركة المزودة بهاوتزر “دي-30″، وفقا لصحيفة “روسيسكايا غازيتا” التي قالت إنه تم رصد الآليات المماثلة في سوريا ومصر. وكانت الأخيرة تنتج المدافع الموضوعة على سيارات “أورال-4320” في عام 2016.