تحالف الفتح : كل من يتهم المرجعية ” خائن ” بلباس المتظاهر ولولا فتواها لكنا تحت سطوة ” داعش “

تحالف الفتح : كل من يتهم المرجعية ” خائن ” بلباس المتظاهر ولولا فتواها لكنا تحت سطوة ” داعش “

بسم الله الرحمن الرحيم
يا ابناء شعبنا العراقي العزيز
السلام عليكم ورحمته الله وبركاته
مرة اخرى تتطاول الالسن القذرة وتتكشف النوايا المبيتة التي تحاول النيل من سند العراق وصمام أمان الشعب العراقي والمدافع الأصيل عنه وهي المرجعية الدينية صاحبة الفتوى والمواقف العظيمة دفاعا عن العراق وشعبه
حيث بدأت الهجمات الجارحة والحملات الاعلامية الشرسة في مواقع التواصل وغيرها وهي تهدف الى تشويه مقاصد المرجعية واهدافها ومكانتها ودورها الوطني بالدفاع عن العراق وشعبه والوقوف الى جانب مطالبه المشروعة والحقة ولولا المرجعية الدينية وفتواها وحشدها المقدس لكان العراق حديقة خلفية للمشروع الداعشي وحرائر العراق جواري لدى رجال الحسبة !.
ونحن من موقعنا الاسلامي والوطني ودورنا في تيار مقاومة المشروع الداعشي ومساحتنا في محيط الامة الكبير نقف الى جانب المرجعية الدينية رسالة ومكانة ودورا ومع مشروعها الوطني وحمايتها عرين الوطن واذا كانت المرجعية حفظت العراق بفتواها التاريخية وتحركها النوعي وتحشيدها لكتائب المقاومة والجهاد فانها التعبير الاوفى لكرامة الامة وضمانة ستراتيجية لتحقيق المطالب المشروعة لابناء الشعب العراقي.
ان الطابور الخامس الداعي الى إضعاف الامة وضرب مواقع القوة فيها هو الذي يقف خلف اصوات التحشيد الشرسة وسيل الاكاذيب والادعاءات المغرضة ضد المرجعية الرشيدة وما صيحات التشويه وتحريف المواقف سوى لغة داعشية تآمرية تحاول اختراق صفوف المتظاهرين للنيل من مواقف هذه المرجعية التي ادبت الدواعش ولقنت المشروع التآمري على العراق درسا في المقاومة الشعبية العنيدة..
ان من يتحدث بسوء عن المرجعية الدينية ويحاول تدمير مكانتها في ضمير الامة عدو داعشي بالضرورة اذ ليس هناك ضمير وطني او حراك شعبي يستهدف تحقيق المطالب الا ويعرف مكانة المرجعية في حراكها واخلاصها لحقوق ابناء الشعب العراقي وعدم تنازلها عن هذه المطالب وانحيازها الكبير لجهة الاهداف العليا للامة.
ان من يتهم مرجعيتنا الدينية خائن بلباس المتظاهر ويتظاهر زورا وبهتانا بعنوان حراك الامة ومطالبها المشروعة وهنا يجب التفريق بقوة بين المتظاهر السلمي المحب لوطنه ومرجعيته وبين المغرض المعترض .
ويعلم الجميع انه لولا المرجعية وفتواها وحشدها المقدس لكان العراق والمنطقة تحت سطوة التوحش الإرهابي الداعشي
فعلى ابناء شعبنا العراقي وحشود المتظاهرين السلميين الباحثين عن الحياة الكريمة والامنة والمستقرة ان يتبينوا من يقف الى جانبهم وحقوقهم المدنية المشروعة ممن يقف ضد المرجعية وحشدها وضد الوطن ووحدته ومشروع بنائه من موقع الايهام بانتمائه للتظاهرات المطلبية الجماهيرية..
اعلموا ان المرجعية الدينية هي صمام الامان وقاعدة الاستقرار ووحدة البلاد وداعية الحقوق وعنوان الحراك السلمي ومن يرفع راية اخرى فهي راية ضلال ومن لا يتحرك على هديها ونهجها وعقلانيتها فهو محمول على اجندة خارجية لتدمير العراق واشاعة الفوضى والخراب..
واعلموا ان المطالب الشعبية اقرب الى التحقيق بوجود هذه الضمانة وستكون بعيدة عن التحقق باستهداف مواقع قوتنا وصمام أماننا ورمز وحدة شعبنا ومحاولة الانجرار لتدمير ماحققه العراقيون من نصر بدماء عزيزة
تحية لمرجعيتنا الدينية راية عليا ورسالة اعلى لاهداف الامة ووحدتها..
تحية لشعبنا العراقي العزيز.. شعب الحشد والمقاومة والانتصار..
احمد الاسدي
الناطق باسم تحالف الفتح

تابعونا عبر تليغرام
Ad 6
Social Media Auto Publish Powered By : XYZScripts.com