اندلاع 39 حريقا في أنحاء الولايات المتحدة وكاليفورنيا الأسوأ
لا تزال ولاية كاليفورنيا الأميركية مشتعلة، إلى جانب عشرات الحرائق في عدة ولايات أميركية، بعد إعلان دائرة الحالات الطارئة التابعة لحاكم الولاية، أن كاليفورنيا وحدها تكافح 17 حريقا.
وبعد ظهر الأحد أعلنت الدائرة بدء وصول تعزيزات أرسلتها 13 ولاية أميركية بعضها يقع على الساحل الشرقي للولايات المتحدة مثل نيوجيرزي وفلوريدا وميريلاند. حسب فرانس برس.
وبحسب المركز الوطني لتنسيق عمليات مكافحة الحرائق هناك 39 حريقا مشتعلا في الولايات المتحدة. وقد أتت هذه الحرائق على 97 ألف هكتار من الأراضي.
واستنفر نحو 12 ألف عنصر إطفاء الأحد في محاولة لإخماد حرائق كاليفورنيا والتي خلفت ستة قتلى على الأقل، لكن رياحا متنقلة إضافة إلى الجفاف ساهما في اتساع شعاع النيران.
وقالت الأرصاد الجوية صباح الأحد، إن “الحرارة المرتفعة والجفاف سيتواصلان على الساحل الغربي طوال الأحد. والظروف المحيطة بالحريق “كار” قرب ردينغ في كاليفورنيا ستسهل انتشارا سريعا للحريق”.
وأوضح جهاز الإطفاء في منطقة شاستا حيث يستمر هذا الحريق منذ 23 يوليو إن “رياحا متنقلة أدت إلى اتساع النيران الليلة الفائتة، إضافة إلى ظروف مناخية حارة وجافة”.
وقتل عنصرا إطفاء خلال مكافحة الحريق وقضى ثلاثة مدنيين.
وأفادت آخر حصيلة الأحد أن الحريق أتى على أكثر من 36 ألف هكتار ودمر 517 مبنى وأصاب 135 أخرى بأضرار. ولم يتم إخماد سوى خمسة في المئة منه.
وحتى الآن، تم إجلاء 38 ألف شخص من منطقة شاستا جراء هذا الحريق “الذي لا يمكن السيطرة عليه” على قول حاكم كاليفورنيا جيري براون. وكان أعلن حال الطوارىء في هذه المنطقة.
ووقع الرئيس دونالد ترامب السبت مرسوما يأمر وكالة إدارة الحالات الطارئة بتقديم دعم للسلطات في شاستا.
كذلك، أتى حريق آخر منذ الجمعة على أكثر من 9800 هكتار. وحتى صباح الأحد، تمكن عناصر الإطفاء من السيطرة على عشرة في المئة منه فقط.
في المقابل، تم الحد من حريق “فيرغسون” قرب متنزه يوسيميتي الوطني بنسبة ثلاثين في المئة بعدما اندلع في 13 يوليو. وأسفر عن مقتل رجل إطفاء وإصابة سبعة أشخاص.
كذلك، حوصر حريق “كرانستون فاير” بنسبة 29 في المئة بعدما التهم 5300 هكتار، وسمح لقسم من سبعة آلاف شخص تم إجلاؤهم بالعودة إلى منازلهم صباح الأحد.