” النمسا ” تكشف عدد مواطنيها الذين قاتلوا إلى جانب داعش في سوريا
أعلنت النمسا، اليوم الثلاثاء 31 تموز/ يوليو، أن عدد مواطني بلادها الذين التحقوا في صفوف التنظيمات الإرهابية في سوريا بلغ 313 شخصا.
ونقلا عن تقرير أصدره “مكتب حماية الدستور ومكافحة الإرهاب” في العاصمة فيينا، قالت الخارجية النمساوية إن “313 من الإرهابيين غادروا النمسا منذ بداية الحرب على سوريا عاد منهم 94 وقتل هناك 55 إرهابيا، وذلك بعد أن تكبد تنظيم داعش الإرهابي (المحظور في روسيا) خسائر كبيرة العام الماضي كما تم منع 59 آخرين من مغادرة النمسا”.
واللافت في الأمر بحسب الخارجية النمساوية، أن عدد المتطرفين الذين يغادرون النمسا قد انخفض بشكل حاد. بحسب ما نقلته وكالة الأنباء السورية الرسمية “سانا”.
بدوره أشار المتحدث باسم الخارجية، توماس شنول، إلى أن إحدى مهام السلطات المحلية النمساوية لا تقتصر على منع الإرهابيين المتطرفين من المغادرة أو الإشراف على العائدين منهم ومراقبتهم ولكن يجب على وزارة الخارجية الاعتناء بالنمساويين والبحث عن الذين انضموا إلى تنظيم “داعش” الإرهابي.
وفي جديد التعامل مع هؤلاء الإرهابيين، بين المتحدث أن بلاده تسحب الجنسية والحماية القنصلية من أي شخص يشترك بمثل هذه الأعمال في خارج حدودها.
وشملت التدابير المتخذة أيضا ضد هؤلاء الإرهابيين وضع لائحة بهدف رفض تقديم المساعدة عند تعرض أي من عناصرها للاعتقال أو الاحتجاز، وأيضا منع ذويهم من زيارة السجن ووقف الدعم لمواطني الاتحاد الأوروبي لدى عودتهم إلى دولهم.
وبحسب “سانا”، فإن الدول الغربية تشهد حالة من الاستنفار الأمني “خوفا من ارتداد الإرهاب الذي دعمته بعض حكوماتها وتغاضت عن تمدده في سوريا والعراق وعن جرائمه فيهما إلى أراضيها وخاصة بعد الهجمات والاعتداءات المتكررة التى شهدتها بعض هذه الدول”.