التقاعد العامة : المعاملة التقاعدية تنجز خلال 48 ساعة دون تدخل العنصر البشري
أعلنت الهيأة الوطنية للتقاعد العامة، عن قرارات مهمة تخص المتقاعدين.
وقال رئيس الهيئة التابعة لوزارة المالية، احمد عبد الجليل الساعدي في تصريح صحفي ان “الهيئة ركزت خلال المدة الماضية على انجاز معاملات شهداء وجرحى منتسبي الجيش والشرطة والحشد الشعبي،” مؤكدا “النجاح بانجاز معاملاتهم بشكل كامل، والمباشرة حاليا بانجاز ملف ضحايا الارهاب منوها بان الهيئة نجحت بانجاز جزء كبير منه”.
واستطرد ان “دائرته ادخلت التكنولوجيا الحديثة لانجاز الملفات، وتم تغيير طبيعة انجاز المعاملات التقاعدية، اذ اضحت المعاملة ” محوسبة ” ما اسهم بتقليص الاجراءات الروتينية والغاء اجراء صحة الصدور، وبالتالي فان عملية احتساب الراتب والخدمة للمتقاعد او ورثته، اصبحت آلية دون تدخل العنصر البشري”.
واضاف الساعدي ان “المعاملة التقاعدية حاليا تنجز بموعد لا يتجاوز الـ 48 ساعة من تاريخ تقديم المعاملة في بغداد والمحافظات،” كاشفا عن “استحصال موافقة الامانة العامة لمجلس الوزراء لافتتاح شعبة للتقاعد في كل وزارة او مؤسسة، تتمحور مهامها بجمع التوقيفات التقاعدية، وتوفير قاعدة بيانات الموظفين للهيئة، وانجاز المعاملة التقاعدية”.
واشار الى “تدريب موظفين في تلك الوزارات يرسلون المعاملة على النظام المخصص في دائرة التقاعد العامة، ما يختصر الكثير من الوقت والجهد”.
وأكد الساعدي مباشرة الهيئة باصدار هوية الكترونية جديدة للمتقاعدين تحتوي على 11 مواصفة أمنية عالية الجودة لمنع التزوير بشكل تجريبي، الى جانب المباشرة وبالاتفاق مع الشركات المالية، لتوفير خدمة دفع المرتبات والمستحقات من خلال ” الهاتف الجوال ” للمتقاعدين بالتزامن مع صدور قرار من مجلس الوزراء يؤكد ضرورة اعتماد بطاقات الدفع الالكتروني ذاتية التبادل،” منوها بان “للهيئة فريقا ينسق مع البنك المركزي العراقي لاطلاق بطاقات ” الفيزا ” و “الماستر ” للمتقاعدين”.
وكشف مدير التقاعد العام، عن التنسيق مع مصرف الرافدين لاطلاق نموذج جديد لقروض المتقاعدين، حيث تم تزويد الهيئة بخدمة جيدة والاتفاق على بلورة قرض فوري شفاف يبتعد عن المحسوبية،” مؤكدا “نجاح الهيئة بتحقيقه، اذ اضحت قروض المتقاعدين فورية وتعمل بنظام ” بصمتي تكفلني ” ، اما القروض فتتراوح مبالغها حاليا بين ” 3 – 5 ” ملايين دينار،” مشيرا الى انه “سيتم قريبا اطلاق قروض بين ” 5 – 10 ” و ” 10 – 15 ” ملايين دينار ومن خلال مصرف الرافدين حصراً”.
ولفت الى “الاتفاق مع مصرف الرافدين ايضا وشركات الصناعة الوطنية لتوفير قروض تم تعريفها بقروض دعم الصناعة الوطنية،” منوها بانها “ستطلق قريبا لدعم الصناعة الوطنية لتشغيل الايدي العاملة،”
وتابع ان “القروض البسيطة للمتقاعدين تستخدم لشراء الاثات والمعدات المنزلية، فيما ستطلق قروض لشراء السيارات لاسيما ان هناك معملا في المحمودية متخصصا بهذا الشأن، منوها بان دائرته بصدد الاتفاق مع مصرف الرافدين وصناعة السيارات كالباصات والكيات والتكسيات للمتقاعدين للاسهام بتحسين وضعهم المادي.