واشنطن تصعد لهجتها مع السعودية وتوجه “طلبا عاجلا” بشأن المعتقلين
أصدرت وزارة الخارجية الأمريكية، أمس الثلاثا، بيانا جديدا، ووجهت طلبا عاجلا، بشأن اعتقال الناشطين المدنيين في المملكة العربية السعودية.
وقالت المتحدثة باسم الخارجية الأمريكية هيذر نويرت، في الإفاد الصحفي اليومي، الذي حصلت “سبوتنيك” على نسخة منه: إن واشنطن “تحترم الحق في حرية التعبير، وهذا أمر ندعمه بحزم في كل مرة يتم التطرق فيها إلى هذه المسألة”، مشيرة إلى أن مسألة المحتجزين يتم تناولها مع السلطات السعودية باستمرار.
وجددت الإدارة الأمريكية قلقها من اعتقال ناشطين مدنيين في السعودية، وحثت الرياض على ضمان تنفيذ الإجراءات القانونية بحق المعتقلين، “بشكل شفاف وعادل”. قائلة إن أمريكا “تدافع بحزم وفي كل المحافل عن حرية التعبير”.
وتطرق البيان، إلى الاتصال بين وزير الخارجية الأمريكي مايك بومبيو، وولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان.
وأعلنت المتحدثة باسم الوزارة، أن بومبيو ناقش مع ولي العهد السعودي قضية الغارات الأخيرة على اليمن التي أسفرت عن مقتل مدنيين، وكذلك توتر العلاقات السعودية الكندية.
وبسؤالها عما إذا كان جرى مناقشة الغارة التي نسبت إلى التحالف العربي الذي تقوده المملكة في اليمن، وأسفرت عن مقتل عشرات الأطفال في صعدة، الخميس الماضي، قالت نويرت إن “البيانات لا يذكر فيها كل التفاصيل ولكن هذه القضية أثارها الوزير في الاتصال”.
وأضافت أن “موقفنا الحالي هو إجراء تحقيق في الأمر وأن الخارجية الأمريكية تفضل أن تقود السعودية التحقيق”، وتابعت نويرت بالقول إن جنرالا أمريكيا كان في السعودية، الثلاثاء الماضي، لإجراء محادثات مع الحكومة السعودية وشركائها في التحالف.