روسيا تكشف “وحشها العسكري” القاتل .. لم تتمكن اي دولة من صنع مثيله

روسيا تكشف “وحشها العسكري” القاتل .. لم تتمكن اي دولة من صنع مثيله

عرضت شركة روسية رائدة في صناعة الأسلحة، مؤخرا، إنسانا آليا (روبوت) يناهز طوله أربعة أمتار، وسط جدل متواصل في العالم حول التبعات المدمرة للأسلحة الذكية.
وبحسب ما نقلت “فوكس نيوز”، فإن الروبوت الذهبي المقاوم للرصاص الذي طورته شركة “كالاشينكوف كونسرن” جرى تقديمه في معرض عسكري في ضواحي العاصمة موسكو.

ويصل وزن الإنسان الآلي الذي يسير على قدمين إلى 4.5 طن، ويستطيع الروبوت حمل أشياء بذراعيه على نحو مرن حتى وإن تعلق الأمر بالأسلحة.

وأوضح الموقع الإلكتروني للشركة أن الإنسان الآلي العسكري جرى تصميمه بالأساس حتى يكون قادرا على تقديم الحلول أثناء خوض المعارك.

وقال المسؤول في الشركة الروسية، فلاديمير دميترييف، إن هذا الروبوت من أبرز النماذج التي جرى تقديمها في معرض “أرمي 2018″، وأضاف أن الإنسان الآلي يكشف النهج الذي تتبعه المؤسسة بالنظر إلى تزايد الإقبال العالمي على العمل الذاتي.

وشاركت نحو 1200 شركة دفاعية روسية في معرض “أرمي 2018” العسكري، وتم عرض ما يقارب 26 ألف قطعة من الأسلحة والتجهيزات العسكرية.

ويثير تطوير الإنسان الآلي القاتل جدلا كبيرا في الأوساط العلمية والحقوقية بسبب قدرته على إيقاع عدد كبير من الضحايا، وينبه المنتقدون إلى وجود مشكلة قانونية إذ لن يكون ثمة أشخاص يمكن محاسبتهم في الحروب إذا كان مرتكبو الجرائم المحتملة من الآلات.

ويرى حقوقيون أن العسكري العادي بوسعه أن يتخذ قرارا تقديريا في بعض الأحيان حتى يضمن حماية المدنيين ويتجنب الخسائر قدر الإمكان، أما الإنسان القاتل فقد يتصرف وفق منطق آلي.

وكانت شخصيات عالمية في مجال التقنية دعت، مؤخرا، إلى الانتباه لمخاطر الإنسان القاتل، ومن بين الموقعين على قائمة الرفض رواد كبار مثل مدير شركة “سبيس إكس” الفضائية الأميركية، إلون موسك.

من جانبهم، يقول المدافعون عن تطوير الأسلحة الذكية إنها تستطيع تحديد الأهداف وإصابتها على نحو أكثر دقة مقارنة بالأدوات العسكرية التقليدية، وبالتالي فإنها قد تقلل الضحايا المحتملين بدلا من زيادة عددهم.

ولم تتمكن أي دولة في العالم حتى الآن من تطوير “روبوت قاتل” يستطيع القيام بمهماته الحربية بصورة مستقلة، لكن عدد من الدول تعكف على تطوير الروبوت المثير مثل إسرائيل وروسيا وكوريا الجنوبية وبريطانيا والولايات المتحدة.

في سياق متصل ..

أدلى مصدر في صناعة الطائرات الروسية بمعلومات مهمة عن طائرة مسيرة عسكرية جديدة.
وقال المصدر للصحفيين خلال معرض الأسلحة المقام في بلدة كوبينكا بريف موسكو إن طائرة “أوخوتنيك” ستقوم بالطلعة الجوية الأولى في شهر سبتمبر/أيلول من عام 2018.

وستنطلق طائرة “أوخوتنيك” إلى السماء في الشهر القادم في رحلة تجريبية.

وتتميز الطائرة المسيّرة التي أطلق عليها “أوخوتنيك” (هذه الكلمة الروسية تعني الصياد) بوزنها الثقيل البالغ 20 طنّاً بحسب مصادر غير رسمية.

وخرجت هذه الطائرة، وهي طائرة عسكرية هجومية، من مصنع الطائرات في مدينة نوفوسيبيرسك في يونيو/حزيران 2018.

وصنعت طائرة “أوخوتنيك” باستخدام تكنولوجيا الإخفاء التي تتضمن طلاء الطائرة بمواد تقوم بامتصاص جزء كبير من أشعة الرادارات، وهي مزودة بالمحرك النفاث الذي يتيح لها التحليق بسرعة تصل إلى 1000 كيلومتر في الساعة.

ولفت المصدر إلى أن “أوخوتنيك” تملك بعض القدرات التي ستتمتع بها مقاتلة الجيل السادس المُنتظرة.

تابعونا عبر تليغرام
Ad 6
Social Media Auto Publish Powered By : XYZScripts.com