روسيا ؛ مدمرة أمريكية تصل إلى الخليج لضرب أهداف في سوريا
قالت وزارة الدفاع الروسية، اليوم السبت 25 أغسطس/آب، إن مدمرة أمريكية تصل إلى الخليج، لضرب أهداف في سوريا.
وأعلن الناطق الرسمي باسم وزارة الدفاع الروسية، اللواء إيغور كوناشينكوف، إن هناك تأكيدات غير مباشرة أن أمريكا تعد مع حلفائها لهجوم عدواني جديد على سوريا.
وأشار إلى أن مدمرة أمريكية وصلت إلى الخليج، فيما تستعد قاذفات القنابل “بي 1 — بي” للتحرك من القاعدة الأمريكية في قطر لضرب أهداف في سوريا.
ولفت إلى أن المدمرة “يو إس إس سوليفان” التابعة للبحرية الأمريكية المزودة بـ56 صاروخ كروز، فيما تستعد قاذفة القنابل الاستراتيجية “بي 1 — بي” للتحرك من قاعدة العديد مع 24 صاروخ جو — أرض.
وقال كوناشينكوف: “تصرفات الدول الغربية تتناقض مع تصريحاته العلنية، وتهدف إلى خلق تفاقم حاد آخر في الوضع بالشرق الأوسط، وإفشال عملية السلام في سوريا”.
وأوضح الناطق باسم وزارة الدفاع الروسية أن تنفيذ العملية الاستفزازية بالأسلحة الكيميائية سيكون بمثابة ذريعة لضرب أهداف حكومية سورية بواسطة الولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا.
وقال كوناشينكوف “تنفيذ العملية الاستفزازية بمشاركة الاستخبارات البريطانية سيكون بمثابة ذريعة أخرى للولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا لتنفيذ هجمات صاروخية وغارات جوية على المرافق الحكومية والاقتصادية في سوريا”.
هذا وقد أعلن مستشار الأمن القومي الأمريكي جون بولتون في وقت سابق عن استعداده لشن ضربة جديدة على سوريا – أقوى بكثير من تلك التي شنت بعد حادث مدينة دوما.
ونقلت صحيفة بلومبرغ عن مصاردها الخاصة في الحكومة أن مستشار الرئيس الأمريكي للأمن القومي جون بولتون حذر من التحضير “لضربة أقوى” على الجمهورية العربية السورية.
وزعمت الصحيفة، أن بولتون أعلن عن نوايا الولايات المتحدة خلال اجتماع مغلق مع رئيس مجلس الأمن الروسي، نيكولاي باتروشيف. وقد جرى في الثالث والعشرين من أغسطس أب في جنيف.
وزعم جون بولتون أن الجانب الأمريكي لديه معلومات تفيد بأن الجيش السوري سوف يستخدم أسلحة كيميائية في إدلب. وإذا حدث ذلك، فإن الولايات ستشن ضربة قوية على سوريا، وستكون أقوى بكثير من المرة الأخيرة بعد الحادث في مدينة دوما.
يذكر أن الولايات المتحدة وجهت عشرات الصواريخ المجنحة على أهداف سورية، استنادا إلى البيانات المأخوذة من شريط الفيديو الخاص بالخوذ البيضاء، والذي تبين بعد ذلك أنه مزيف. وضربت الولايات المتحدة سوريا بدعما من الدول الغربية، دون انتظار تقرير منظمة حظر الأسلحة الكيميائية.
وكان قد تحدث نائب وزير الخارجية الروسي سيرغي ريابكوف في وقت سابق عن الخطط الأمريكية في محافظة إدلب السورية. ووفقاً للدبلوماسي، فإن واشنطن تريد أن تمنع محاربة الإرهاب في هذه المنطقة بأي طريقة- فهي المنطقة الوحيدة في سوريا، التي لا يزال يسيطر عليها المسلحون.
أعلن الناطق الرسمي باسم وزارة الدفاع الروسية، اللواء إيغور كوناشينكوف أن إرهابيو “هيئة تحرير الشام” يستعدون لاستفزاز لاتهام دمشق باستخدام الأسلحة الكيماوية ضد السكان المدنيين في محافظة إدلب السورية.
وقال كانشينكوف: “وفقا لمعلومات مؤكدة في وقت واحد من عدة مصادر مستقلة تستعد الجماعة الإرهابية “هيئة تحرير الشام” (النصرة) لاستفزاز آخر، واتهام القوات السورية باستخدام الأسلحة الكيميائية ضد المدنيين في محافظة إدلب “.
ووفقا لكوناشينكوف، إنه تم إرسال 8 عبوات من الكلور ونقلت إلى قرية تبعد بضعة كيلومترات عن جسر الشغور بعد أن سلمت إلى الجماعة الإرهابية “حزب التركستان الإسلامي” من أجل تمثيل “الهجوم الكيميائي” في مدينة جسر الشغور في محافظة إدلب من قبل “هئية تحرير الشام”.
يتبع…