الاعلام الامني يصدر بيانا بشأن تظاهرات البصرة
اصدر مركز الاعلام الامني، الخميس، بيانا بشأن التظاهرات التي شهدتها محافظة البصرة، فيما دعت متظاهري المحافظة الى وضع أيديهم البيضاء بيد قواتهم الامنية لحماية مؤسسات الدولة.
واوضح المركز في بيان ورد لاخر الاخبار نسخة منه انه “ليس خافيا على أحد الدور الكبير الذي كان وما يزال لقواتنا الأمنية الباسلة في الحفاظ على العراق وشعبه، والدماء التي بذلتها هذه القوات لتروي أرض الوطن”، مبينا انه “مع انطلاق التظاهرات المطالبة بالحقوق والخدمات برزت هجمة شرسة ضد قواتنا المسلحة ومحاولة مغرضين النيل منها من خلال مواقع التواصل الاجتماعي أو من خلال التعدي عليها من قبل عناصر لا تمت للأخلاق العراقية بصلة”.
وتابع انه “على الرغم من أن دماء العراقيين جميعاً غالية وأننا نأسف لكل قطرة دم سقطت، فقد لاحظ الجميع أن أعداد المصابين في صفوف القوات الأمنية ليست بالقليلة مما يؤشر صبر والتزام هذه القوات لأنها من هذا الشعب وجزء لا يتجزأ منه”، مشيرا الى ان “المراقبين يلاحظون عمليات الحرق الممنهج للمؤسسات الحكومية وسواها، حيث ان تلك الممارسات تصنف ضمن مساحات التخريب وإن العالم يراقب تلك المظاهر وهذا الأسلوب الذي بات منبوذا من الجميع لأنه يندرج في خانة العبث بأمن الوطن والمواطن ولا يجني معتنقوه غير الخسائر ويعطي فرصة كبيرة للعناصر الطارئة أن تحرف مسار التظاهرات عن وجهتها الصحيحة”.
ودعا المركز المتظاهرين الى “الحفاظ على الممتلكات العامة والخاصة ومؤازرة القوات الأمنية فهي التي تملك الشرعية بحمل السلاح وطرق استخدامه”، مطالبا ابناء البصرة بـ”الحذر ووضع أيديهم البيضاء بيد قواتهم الامنية لحماية مؤسسات الدولة التي وجدت لخدمة المواطنين”.
واكد المركز ان “الجميع سيتكاتف من أجل وطننا العراق بعد أن انطوت صفحة داعش واستبشر العراقيون خيراً واستعدوا للتوجه نحو بناء بلدهم بعد السنوات العجاف”.