معصوم يصدر بيانا حول الاعتداء على مقر القنصلية الايرانية في البصرة
ادان رئيس الجمهورية فؤاد معصوم يوم السبت حرق القنصلية العامة الإيرانية في محافظة البصرة من قبل محتجين غاضبين، داعيا الحكومة الى فتح تحقيق بالحادث.
وقال معصوم في بيان انه “واصل في مناطق من محافظة البصرة العزيزة خلال الايام الماضية خروج تظاهرات احتجاجية لمواطنيين بصريين مطالبين بتحسين شروط حياتهم الخدمية والاقتصادية والسياسية لضمان الحياة الكريمة لهم ولعوائلهم ولإنهاء معاناتهم القاسية والمتفاقمة نتيجة الفشل والفساد الاداري في مختلف المجالات”.
وأضاف ان “بعض التظاهرات جرى استغلالها لغير أهدافها بقيام متظاهرين متطرفين معدودين بتدمير مكاتب وممتلكات تعود لمؤسسات عراقية وأجنبية كان أخطرها قيام مهاجمين مجهولين باضرام النار بمقر القنصلية الايرانية في البصرة، فيما أسفرت بعض الاعتداءات غير المبررة عن مواجهات أدت إلى سقوط شهداء وجرحى بين المواطنين العزل فضلا عن إصابات عديدة بين أفراد القوات الأمنية”.
وادان معصوم “الاعتداء على مقر القنصلية الايرانية في البصرة”، موجها “بفتح تحقيق عاجل لمعرفة المسؤولين عن القيام به ودوافعهم وتنفيذ القانون بحقهم”.
وتابع بالقول انه “نؤكد حرص بلادنا الكبير على حماية وتطوير علاقات الصداقة بين جمهورية ايران الاسلامية والعراق حكومة وشعبا وفي كافة المجالات”.
وفي بيان ثان صرح المكتب الاعلامي لرئيس الجمهورية فؤاد معصوم بان “الهجوم الذي تعرضت له مخيمات العوائل ومقرات الحزب الديمقراطي الكردستاني الايراني في مدينة كويسنجق بمحافظة اربيل يمثل تصعيدا خطيرا و انتهاكا صارخا لأمن البلد”.
وأوضح المكتب في بيان ان “معصوم يشعر بأسف و قلق عميقين من تسبب الحادث بسقوط عدد كبير من القتلى والجرحى بين المدنيين العزل معظمهم من النساء والأطفال”، معتبرا ان “خيار القوة المفرطة ليس سبيلا مثمرا أو بديلا للحوار السلمي”.
وأشار البيان الى ان معصوم “يثمن تفهم القيادة الايرانية لجدوى فتح باب الحوار والتفاهم مع القوى الوطنية لما فيه مصلحة الشعب والدولة الايرانية الصديقة”.