طهران توجه بمعاقبة كل من يسيء للزوار العراقيين ويثير الفتن بين البلدين
اكد رئيس السلطة القضائية ‘اية الله املي لاريجاني’، علي مسائلة وسائل الاعلام التي تعمل علي اثارة الفرقة والوقيعة بين الشعبين الايراني والعراقي.
وخلال اجتماع كبار المسؤولين لدي جهاز القضاء الايراني، اليوم الاثنين، حذر املي لاريجاني من محاولات العدو الرامية الي بثّ الفرقة والاختلاف بين شعبي البلدين؛ مشددا علي ضرورة تجنيد الامكانات المتوفرة لإفشال المؤامرات الاعلامية التي يخطط لها الاعداء.
وتطرق رئيس السلطة القضائية الي الشائعات التي انتشرت خلال الفترة الاخيرة حول زوار الامام الرضا (عليه السلام ) في مشهد المقدسة (شرق ايران) من حملة الجنسية العراقية، وايضا الفتن الاخيرة في البصرة؛ مصرحا ان هؤلاء يعملون بوضوح علي الوقيعة بين الشعبين الايراني والعراقي ولاسيما اتباع مذهب اهل البيت (عليهم السلام).
واكد رئيس السلطة القضائية انه اوعز الي المدعي العام في طهران بمسائلة وسائل الاعلام التي تدعم محاولات الاعداء في الوقيعة بين الشعبين الايراني والعراقي والاساءة الي زوار الامام الرضا (ع)؛ مؤكدا ان ذلك ينبئ ببداية فتنة تهدف الي تأجيج الخلافات بين البلدين.
وفي سياق متصل استدل لاريجاني بتصريحات احد قادة الحشد الشعبي العراقي قوله، ان هناك وثائق تشير الي تورط القنصلية الامريكية لدي البصرة واستطرد القول : نحن نقف امام عدو جنّد كافة الطاقات لتحقيق مآربه؛ مردفا ان الشعب والمسؤولين في البلاد برهنوا صمودهم وسيواصلون هذا المسار حتي ارغام العدو الغادر علي التراجع.
وفي جانب اخر من تصريحاته اليوم، اشار اية الله لاريجاني الي حلول شهر محرم الحرام (1440 للهجرة) حيث الذكري السنوية لنهضة ابي الاحرار الامام الحسين (عليه السلام) ضد نظام السلطة والاستبداد؛ داعيا الي مزيد من التمعّن في اهداف ملحمة عاشوراء الحسينية.
واكد ان جرائم نظام السلطة في العالم اليوم هي ذات النزعة السلطوية التي كانت لدي اعداء الامام الحسين (ع) انذك.
وتابع القول، ان سياسة التهديد والعقوبات التي تنتهجها الولايات المتحدة الامريكية اليوم ضد اي دولة لاتتناغم ورغباتها، تجسّد الفكر والنهج المناوئ لثقافة عاشوراء.