اليونسكو: إعادة إعمار الموصل هدف المنظمة لاستعادة مصداقيتها
أعلنت المديرة العامة لمنظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة “يونسكو” أودري أزولاي، ان المنظمة تريد أن تتخذ من إعادة إعمار مدينة الموصل سبيلا لاستعادة مصداقيتها.
وذكرت “رويترز” عن أزولاي، قولها في تصريحات صحفية أمس الاثنين قبل مؤتمر في باريس بشأن الموصل، إنه “في وقت تحيط فيه الشكوك بالتعددية أحيانا، فإن هدف وحجم هذه المبادرة يظهر تماما أهمية منظمة كاليونسكو”.
وتابعت أزولاي، “ندرك تماما خصوصية الموصل والصعوبات على الأرض… لكن استمرار هشاشة الوضع هو تحديدا السبب الذي يوجب علينا العمل”، مشيرة إلى ان إعادة إعمار الموصل هي أساس مسعى منظمة اليونسكو للتركيز على الأهداف الأساسية للمنظمة، وكي تسعيد مصداقيتها من جديد.
وتريد المنظمة من خلال شراكتها مع الحكومة العراقية أن تصبح الجهة المنوط بها تنسيق عملية إعادة بناء بعض المعالم الرئيسية للموصل التي تحولت إلى حطام بفعل القتال بين عناصر تنظيم داعش والتحالف المدعوم من الولايات المتحدة.
وتحتاج الموصل إلى ما لا يقل عن ملياري دولار في شكل مساعدات لإعادة الإعمار وفقا لتقديرات الحكومة، حيث أوضحت أزولاي، انها ترغب في استعادة نبض المدينة وتنوعها وتاريخها مع استخدام برامج اليونسكو التعليمية في مكافحة التطرف.
يذكر ان منظمة “اليونسكو” تقود جهودا لترميم وإصلاح سوق الموصل والمكتبة المركزية التابعة لجامعة المدينة وكنيستين ومعبد للايزيديين، لكن أكبر مشروعاتها في الموصل هو ترميم جامع النوري الكبير بتمويل قدره 50 مليون دولار من الإمارات.