أبل تستعد للحدث الأكبر.. وخيبة تنتظر المستهلكين
يترقب المستخدمون حول العالم، الأربعاء، إطلاق شركة أبل لهاتفها الذكي الجديد من عائلة آيفون، وسط توقعات بأن يتخطى ثمنه حاجز الألف دولار أميركي.
وتخطت القيمة السوقية للشركة الأميركية التريليون دولار، وهي بحاجة إلى المحافظة على نمو إيراداتها معتمدة على منتجها الأكثر شعبية آيفون، على الرغم من تراجع الطلب عالميا على الهواتف الذكية.
ومن المتوقع أن تطلق الشركة هاتفها جديدا بشاشة قياس 16.5 سنتيمترا، تمتد على كامل واجهة الجهاز، ويحمل اسم آيفون X بلس أو ماكس، وفق ما نقلت رويترز.
وسيدعم الهاتف وفق تسريبات تقنية شاشة “أوليد” بألوان أكثر دفئا، وقد يصل ثمنه إلى 1049 أو 1099 دولارا مقارنة بـ999 دولارا ثمن هاتف آيفون X الأساسي الحالي.
وسيأتي الهاتف الثاني المتوقع الكشف عنه بشاشة قياس 5.8 إنشات بتقنية “أوليد”، وقد يطلق عليه اسم آيفون X إس، وهو شبيه بآيفون X مع اختلاف في المعالج المحسّن بالإصدار الجديد.
أما الهاتف الثالث آيفون 9 فستكون شاشته بقياس 6.1 إنشات.
ونقلت “رويترز” عن هال إيدنز، كبير الاقتصاديين لدى كابيتال إنفستمنت كاونسل المساهمة في أبل قوله: “ليس هناك تغيير حقيقي مطروح. الأمر يتعلق فقط بإقناع الناس بمواصلة التطلع للأعلى”.
في المقابل، تشير توقعات محللين اقتصاديين آخرين إلى أن هواتف آيفون الجديدة ستغري عملاء آبل ممن يمتلكون أجهزة يزيد عمرها عن 3 و4 أعوام لتحديثها بالإصدارات الجديدة.
وفي حديث لرويترز، قال المحلل رود هول من مؤسسة غولدمان ساكس قوله، بأن إطلاق أبل لآيفون 9 بثمن يصل إلى 849 دولارا، قد يمثل عقبة أمام نجاح الإصدار في تحقيق مبيعات جيدة.
وأضاف: “مع تسجيل أبل لمبيعات أفضل من المتوقع لهاتف آيفون X هذا الصيف، تحوم شكوك حول طرح الشركة للإصدار الأحدث بسعر أقل”.
وتمثل سامسونغ الكورية الجنوبية منافسا قويا لأبل بتبنيها استراتيجية تسويقية قائمة على تقديم هواتف بأسعار يعادل ثمنها تقريبا هواتف أبل، إلا أنها توفر في المقابل تشكيلة واسعة من النماذج رخيصة الثمن.