صحيفة : 8 اسماء طرحت لمنصب رئيس الوزراء و” صالح ” الأوفر حظآ لرئاسة العراق
تسابق الأطراف السياسية العراقية الوقت لحسم أسماء الشخصيات المرشّحة لشغل الرئاسات الثلاث (الجمهورية والبرلمان والحكومة) قبل عقد الجلسة البرلمانية المقررة غداً.
وبرزت تأكيدات يوم امس لصحيفة الحياة اللندنية الصادرة هذا اليوم الجمعة لقرب حسم القوى الشيعية موقفها لاختيار مرشح توافقي من خارج الأحزاب السياسية لتولي منصب رئاسة الحكومة، فيما يستمر الجدل حول منصبي رئيسي البرلمان والجمهورية.
وعلمت «الحياة» في تقرير تابعته وكالة اخر الاخبار أن اليوم سيكون حاسماً في اتفاق القوى الشيعية الرئيسة في العراق على مرشح توافقي لمنصب رئيس الوزراء من خارج الأحزاب. إذ طرحت للتداول أسماء ثمانية مرشحين أخضعوا لشروط مرجعية السيستاني التي طرحها حول المرشح للمنصب، وبينهم وزير النفط السابق والقيادي السابق في المجلس الاعلى الاسلامي عادل عبد المهدي، ورئيس جهاز الاستخبارات مصطفى الكاظمي، وعبد الوهاب الساعدي (أحد قادة جهاز مكافحة الإرهاب)، ومحافظ البصرة أسعد العيداني، ومستشار الأمن الوطني المقال فالح الفياض، والقيادي في «الفتح» علي شكري، والناطق السابق باسم حكومة الجعفري ليث كبة، والوزير السابق علي علاّوي.
وأفادت مصادر للحياة بأن معظم الأسماء أقصيت لعدم تطابقها مع شروط السيستاني التي تقضي باستقلالية المرشح عن الأحزاب، وأن يتمتع بالكفاءة والشجاعة والحزم في إدارة ملفات الدولة ومحاربة الفساد. وأشارت المصادر إلى أن الحسم اليوم سيكون بين اسمين رئيسين من دون كشفهما.
وأكدت المصادر أن قرب الاتفاق على مرشح منصب رئيس الوزراء وضع القوى الكردية والشيعية في موقف حرج، إذ ما زال اسم القيادي السابق في الاتحاد الوطني الكردستاني برهم صالح مطروحاً بقوة لرئاسة الجمهورية في الأوساط الكردية مدعوماً بقبول عربي عام، في مقابل أسماء أخرى منها: وزير الخارجية السابق هوشيار زيباري، ورئيس ديوان إقليم كردستان العراق فؤاد حسين والقيادي في الحزب الديموقراطي الكردستاني فاضل ميراني، فيما رشح ثمانية نواب سنّة أنفسهم لمنصب رئيس البرلمان، أبرزهم خالد العبيدي وأسامة النجيفي ومحمد الحلبوسي وطلال الزوبعي.
وتابع التقرير أنه في حال حسم منصب رئيس الوزراء بموافقة السيستاني اليوم، فإن القوى الشيعية أبلغت الأكراد والسنّة أنها ستترك التصويت حراً لأعضائها على منصبي رئيسي البرلمان والجمهورية، في حال لم يتم التوصّل إلى توافق سني وكردي عليهما.