الشرطة الاتحادية تفند ادعاءات النواب الكرد بوجود تعذيب
فنّدت قيادة الشرطة الاتحادية، الاربعاء، “إدعاءات” النواب الكرد بوجود عمليات “تعذيب” للمتهمين المتواجدين في مركز شرطة داقوق، مشيرة الى انها “تحتفظ” بكافة الاوراق التحقيقية واعترافات المتهمين المصدقة قضائيا.
وقالت القيادة في بيان تلقت “اخر الاخبار” نسخة منه، إنه “خلال الفترة الماضية وقعت العديد من الأعمال الارهابية في قضاء داقوق وحصل تهديد وتهجير بهدف ايقاع الفتنة بين المكونات (عرب،تركمان،اكراد) ولكن بفضل تعاون المواطنين من ابناء القضاء وتفعيل الجهد الاستخباري تمكنت قواتنا من القاء القبض على ثلاث مجاميع ارهابية في القضاء”، موضحة أنه “بعد التحقيق الاصولي معهم من قبل استخبارات الشرطة الاتحادية اعترفوا بتنفيذهم اعمال ارهابية تضمنت تفجير عبوات في مقام الامام زين العابدين في داقوق وزرع عبوات استهدفت الشرطة الاتحادية وعبوة ناسفة ادت الى استشهاد آمر الفوج الأول لواء 19 الفرقة الخامسة واستهداف لشخصيات معروفة ومنتسبي الأجهزة الأمنية، وصدقت اقوالهم قضائياً بعدا اجراء كشف الدلالة للجرائم التي قاموا بها”.
وأضافت القيادة، أنه “بتاريخ 2018/8/31 اوعز القاضي بتسليم المتهمين الى مركز داقوق لاحالتهم الى القضاء كون المركز معني بالارهاب ايضاً، وبتاريخ ١٩ ايلول، اي اليوم الاربعاء، زار عدد من نواب التحالف الوطني الكردستاني وبصحبتهم 12 شخصا، بضمنهم اعلاميون، مركز شرطة داقوق لمقابلة المتهمين والاطلاع على اوراقهم القضائية الأصولية”، مؤكدة أنه “لم يتعرض احد المتهمين لأي عمليات اعتقالات وتعذيب، ونحتفظ بكافة الاوراق التحقيقية واعترافات المتهمين المصدقة قضائيا”.
واتهم نواب قائمة الاتحاد الوطني الكردستاني في محافظة كركوك، اليوم الأربعاء، بعض عناصر الشرطة الاتحادية باعتقال مواطنين في قضاء داقوق و”تعذبيهم بأبشع الطرق”، مطالبين بالتحقيق في الموضوع واتخاذ اجراءات “عاجلة وفورية” للحد من تلك الأعمال، فيما وجه وزير الداخلية قاسم الاعرجي بالتحقق من صحة تلك المعلومات.