قيادي بالتغيير: الديمقراطي يسعى للحصول على مكاسب من الاتحاد بمرشح رئاسة الجمهورية
اكد القيادي في حركة التغيير الكردية صابر اسماعيل، الخميس، ان فرص الاتحاد الوطني الكردستاني بمنصب رئيس الجمهورية اكبر من منافسه الديمقراطي الكردستاني، مشيرا الى ان الديمقراطي ليس لديه رغبة بالمنصب لذاته لكنه يستخدمه كـ”ورقة ضغط”.
وقال اسماعيل في حديث لi، إن “المشكلة لدينا في العراق عموما وفي اقليم كردستان اننا لا نمتلك عقولنا بل هي مملوكة من الاخرين، ولذلك نجد التدخلات الخارجية هي التي تحسم الامور باي ازمة او قضية من المفترض انها داخلية وعلى العقلاء من الداخل حسمها وحلها”، مبينا ان “هناك صراعا شديدا يجري في الاقليم حول من سيكون المرشح الوحيد للكرد لشغل منصب رئيس الجمهورية بين الحزب الديقمراطي الكردستاني والاتحاد الوطني الكردستاني”.
واضاف اسماعيل، ان “الديمقراطي الكردستاني بحسب رؤيتنا لا يريد المنصب له فعليا لكنه يستخدمه كورقة ضغط على الاتحاد للحصول على مكاسب في الاقليم وقد تصل الى انتزاع منصب محافظ كركوك”، لافتا الى ان “الحزبين بحال لم يصلا الى اتفاق فسيذهبان الى بغداد بمرشح لكل منهما لزيادة فرصهم بالفوز”.
واكد اسماعيل، انه “وضمن الرؤية للتفاهمات السياسية السابقة في بغداد فان حظوظ مرشح الاتحاد الوطني ستكون هي الاكبر بنيل المنصب من مرشح الديمقراطي الكردستاني خاصة بعد حصول مرشح الديمقراطي الكردستاني على منصب النائب الثاني لرئيس البرلمان”.
وكان الاتحاد الوطني الكردستاني صوت، الاربعاء (19 ايلول 2018)، على عودة رئيس تحالف الديمقراطية من اجل العدالة برهم صالح الى صفوف الاتحاد الوطني الكردستاني وتقديمه كمرشح وحيد لشغل منصب رئيس الجمهورية.